قضية كوباني: تركيا استخدمت مرتزقة داعش

صرحت السياسية المعتقلة بروين أودونجو، في جلسة الاستماع في قضية كوباني، بأن الدولة التركية استخدمت مرتزقة داعش لتحقيق أهدافها الخفية.

استمرت الجلسة الرابعة والأربعون لقضية كوباني، والتي يحاكم فيها 18 سجيناً و108 أشخاص، بالجلسة الثانية في المحكمة الجنائية للأحكام الثقيلة الثانية والعشرين بأنقرة، وشارك في الجلسة قادة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) في أنقرة وأعضاء لجنته القانونية، وجمعية حقوقيون من أجل الحرية (OHD)، والمحامون وأقارب السجناء والمتفرجون.

واستمرت الجلسة بالدفاع عن السياسية المسجونة بروين أودونجو، والتي بدأت الدفاع عن نفسها بالقول "أعلم أنني سأموت مدينةً لهذا الشعب"، وأهدت دفاعها الى دنيز بويراز، التي قُتلت في مبنى حزب العدالة وديمقراطية الشعوب في إزمير، وقالت بروين أودونجو إن المحكمة لا معنى لها بالنسبة إليها وقالت: "لقد جئتم أمامي والحكم في جيبكم ".

وتابعت بروين أودونجو حديثها على النحو التالي: "لا أحد يستحق هذه الظروف، حتى أعدائي، بسبب الليمون الذي استخدمناه، حكم علينا بالسجن 11 يوماً، السجناء يتعرضون لضغوط شديدة ولكسر العزلة هم الآن مضربين عن الطعام". 

وردت بروين أودونجو على لائحة الاتهام، التي وصفت أعضاء داعش بـ "المسلحين" والسياسيين الأسرى بأنهم "أعضاء في المنظمة الإرهابية"، وذكّرت بروين أودونجو بالمجازر التي ارتكبها تنظيم داعش في تركيا وتابعت: "يُستخدم داعش دائماً كمنظمة لأهداف تركيا السرية".

وصرحت بروين أودونجو أن الجمعية فقدت واجبها وتابعت: "يجب على حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحزب الشعب الجمهوري الاحتجاج ضد الجمعية"، وعلى البرلمانيين المعارضين تنظيم مظاهرة لتوضيح عمل البرلمان وعدم التعاون".

وقالت بروين أودونجو: "عندما نقول "كردستان هي المكان الذي يعيش فيه الكرد، إنها كردستان"، وفقاً للمادة 302، فإنه يحكم علينا.

وفي فترة الاستراحة، كانت السجينات في الطابق السفلي من غرفة الاستماع يغنين الأغاني الكردية معاً.

وبعد الدفاع عن بروين أودونجو، تم تأجيل الجلسة إلى الغد الساعة 10.00.