تدفق المحتجون من جميع أنحاء بولندا إلى وارسو، أمس الأحد، وأدانوا حزب "القانون والعدالة" القومي الشعبوي الحاكم وزرعيمه ياروسلاف كاتشينسكي وحلفائه.

وأقيمت التظاهرة استجابة لدعوة زعيم حزب "المنصة المدنية" المعارض الوسطي، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي دونالد توسك، للاحتجاج على "غلاء المعيشة والغش والكذب ودعما للديمقراطية والانتخابات الحرة والاتحاد الأوروبي".

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "يكفي!" و"لا نريد بولندا استبدادية"، ورددوا شعارات مناهضة للغالبية الحاكمة منذ نحو ثماني سنوات، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في الخريف.

يقود حزب القانون والعدالة سلطة البلاد منذ ما يقرب من عام، وستجرى الانتخابات العامة في الخريف.