هاجم مرتزقة الفاشية " مناوبة الحرية " التي تُنظم منذ 25 حزيران عام 2012 في مدينة ستراسبورغ الفرنسية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.

وقد عُرف أن المهاجمين كسروا اللافتات في مكان الفعالية في غياب الناشطين ثم لاذوا بالفرار.

وأدلى مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا ببيان كتابي بخصوص الهجوم ودعا لمساندة مناوبة العدالة.

وجاء نص بيان مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا على النحو التالي:

" تستمر فعالية  مناوبة الحرية  بإصرار بقيادة مبادرة الحرية للعبدالله أوجلان منذ 25 حزيران عام 2012 في مدينة ستراسبورغ الفرنسية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان ورفع العزلة.

هاجمت المجموعات التركية الفاشية في 27 أيار منظمة "مناوبة الحرية" التي تنظم للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد آبو وضد المؤامرة الدولية.

لقد شجعت المواقف العدائية وسياسات التجريم التي تنتهجها الحكومة الفرنسية، والتي تستمر ضد نضال حرية كردستان المجموعات الفاشية، ومن الواضح أن هذا الهجوم على "مناوبة الحرية" التي ستكمل عامها الثاني عشر في 25 حزيران، مرتبط بموقف فرنسا.

ونحن كمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا ندعو بهذه الوسيلة الحكومة الفرنسية لاتخاذ موقف ضد الاستفزازات، كما ندعو شعبنا للمشاركة في مناوبة الحرية المستمرة منذ 12 عاماً، ووضع حد للاستفزازات".