عقد مؤتمر في مدينة ليفورنو الإيطالية، بمناسبة الـ10 من كانون الأول (اليوم العالمي لحقوق الإنسان).

وتطرقت النقاشات في المؤتمر حول القمع والاضطهاد الذي يواجهه الشعب الكردي، كما شارك كل من رئيسي بلدية لافريون، لوكا سالفيتي وباربارا بونسياني، النائب نيكولو رينالدي، أستاذ جامعة بيزا، جورجيو جالو، عالمة الأنثروبولوجيا والصحفي تيزيانا سيافارديني، ممثلو منظمة العفو الدولية الإيطالية، الهلال الأحمر الكردستاني في إيطاليا (Mezzaluna Rossa Kurdistan Italia) الكوميتاتو ناسيونالي أون بونتي بير، في المؤتمر عن طريق برنامج الفيديو، كما حضر طلاب ايرانيون وأعضاء مجلس ليفورنو في المؤتمر.

وأشار المتحدثون في المؤتمر إلى أن دولة الاحتلال التركي وخاصةً أردوغان يمارس التعذيب والهجمات ضد الشعب الكردي، وذكروا إن انفجار إسطنبول هو ليس إلا ذريعة لأجل مصالح أردوغان، وبالتالي شنوا حرباً على روج آفا (غرب كردستان).

ولفت المتحدثون الانتباه إلى قصف دولة الاحتلال التركي الذي تطال مناطق روج آفا، وذكروا أن مئات الأشخاص، بينهم أطفال، فقدوا حياتهم بسبب هذه الهجمات.

وصرحوا أن القصف التركي استهدف العديد من المناطق التي تتوفر فيها الاحتياجات الأساسية للمدنين، خاصةً استهداف المستشفيات ومراكز المياه والكهرباء.

وأشار المشاركون في المؤتمر، إلى أن دولة الاحتلال التركي ترتكب جريمة ضد الإنسانية باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا في جبال كردستان.

في الوقت نفسه، تم تقييم الانتفاضة الإيرانية التي بدأت بعد جريمة مقتل الفتاة الكردية، "جينا أميني".

ودعا المشاركون في المؤتمر، القانون الدولي للتحرك والتصرف ضد قمع واضطهاد دولتي تركيا وايران.