وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في وقت مبكر صباح اليوم، في أول زيارة له لكوريا الشمالية منذ 24 عاماً.
وأعلن بوتين أن "وثيقة تأسيسية جديدة" للعلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ باتت "جاهزة".
وقال بوتين، الذي دعا كيم إلى زيارة موسكو، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية: "اليوم باتت وثيقة تأسيسية سترسي أسس علاقاتنا على المدى الطويل، جاهزة"، مؤكداً أن موسكو وبيونغ يانغ "تقدمتا كثيراً" على طريق تعزيز الروابط الثنائية بينهما.
وأكد الرئيس الروسي للزعيم الكوري الشمالي "تثمينه دعم" كوريا الشمالية لسياسة روسيا.
من جانبه، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم، خلال قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيونغ يانغ، أن العلاقات بين البلدين تدخل "طور ازدهار جديداً" متعهداً بتعزيز "الصداقة المتقدة" بين البلدين.
وقال كيم، وفق تصريحات مترجمة إلى الروسية أوردتها وكالات الأنباء الروسية: "تدخل العلاقات بين بلدينا طور ازدهار جديداً وكبيراً لا يمكن مقارنته حتى بمرحلة العلاقات السوفياتية الكورية في القرن الماضي".
وأضاف كيم أن: "حكومة جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية تقدر المهمة الكبيرة والدور الذي تلعبه روسيا في الحفاظ على الاستقرار والتوازن في العالم"، مؤكداً "الدعم الكامل" للعملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا في فبراير 2022.
وتابع أن كوريا الشمالية "ستعمل على تعزيز اتصالاتها الاستراتيجية مع روسيا والسلطات الروسية" في مواجهة الوضع "الذي يزداد تعقيداً" في العالم.
وبدأ تحالف موسكو وبيونغ يانغ منذ تأسيس كوريا الشمالية بعد الحرب العالمية الثانية، وتوثّقت علاقتهما بشكل أكبر منذ بدء التحرك العسكري الروسي في أوكرانيا في 2022 وتحرك الغرب لعزل بوتين على الساحة الدولية.
وبحسب الغرب، استخدمت بيونغ يانغ مخزونها الضخم من الذخائر لتزويد روسيا بكميات كبيرة منها، واتهم البنتاغون موسكو الأسبوع الماضي باستخدام صواريخ بالستية كورية شمالية في أوكرانيا.