أقيمت فعالية في العاصمة السويسرية برن بقيادة حركة الشبيبة الثورية (TCŞ) و حركة المرأة المناضلة (TêkoJIN) من أجل الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.

وأوضحت الشبيبة الكردستانية بأنه لم يعد يطيقون تحمل العزلة المفروضة على القائد في سجن جزيرة إمرالي، وقالوا: "إن غضبنا وكذلك نضالنا باتا يتعاظمان على حدٍ سواء"

"يجب على الجميع التحرك ضد العزلة المشددة"

وجاء في البيان الذي تم الإدلاء به باسم حركة المرأة المناضلة (TêkoJIN) وحركة الشبيبة الثورية (TCŞ)، ما يلي:

"نحن الشبيبة الآبوجيين الوطنيين، نرفض المؤامرة الدولية التي تم تنفيذها ضد القائد أوجلان، والإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الكردي، وكذلك نظام التعذيب والعزلة في إمرالي، ونصرّح بأننا سوف نواصل النضال ضد هذا المفهوم القذر القائم ضد القائد أوجلان، وإننا ندعو المجتمع الدولي وشعبنا وأصدقاؤنا للتحرك ضد العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، إن القائد أوجلان يمثل إرادة الملايين من الأشخاص، وبدورنا نعلن بأننا نرفض أية معاملة أو محاولة أو انتهاك للقانون أو ظلم تجاه القائد أوجلان!".       

وتحدث باسم مجلس الشهيد آتاكان ماهر في العاصمة برن، أورهان هازار، وقال بهذا الصدد: "إن هذه العزلة التي يتم فرضها ضد القائد أوجلان، يجب إنهاؤها على الفور، لم يعد لدينا أي تحمل تجاه هذا الأمر، وسوف نناضل ونعزز النضال أكثر فأكثر حتى يتحرر قائدنا".

وانتهت الفعالية، التي بدأت بإلقاء الكلمات في ساحة بانهوفبلاتز بالعاصمة السويسرية برن، من خلال تنظيم المسيرات وترديد الشعارات "يعيش القائد أوجلان" و "الشبيبة هم فدائيو القائد أوجلان".

لوسرن

واجتمع أعضاء حركة الشبيبة الثورية (TCŞ) و حركة المرأة المناضلة (TêkoJIN) في مدينة لوسرن السويسرية، واستنفروا من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان بناءً على نداء النفير العام الذي كان قد تم إطلاقه.

وأدلت شبيبة لوسرن ببيان صحفي، جاء فيه: "إن الحرية الجسدية للقائد أوجلان هي بمثابة أمل من أجل مستقبل حر، ونداؤنا الموجه للشبيبة الكردية؛ لنتمسك بقائدنا ونعمل على تحقيق حريتنا".    

واستمر التجمع الجماهيري حوالي ساعة من الوقت، وانتهى وسط ترديد الشعارات "يعيش القائد أوجلان" و "لا حياة بدون القائد أوجلان" و "المرأة، الحياة، الحرية".