ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" في مقال رأي نشرته اليوم السبت عن المسؤول الذي لم يتم الكشف عن اسمه ذكره أن إدارة بايدن لا تعتزم تلبية طلب إيران رفع اسم الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية الأجنبية كشرط لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، حتى إذا قوض ذلك فرص إبرام صفقة جديدة.
وقال المسؤول، وفقا للصحيفة: "المسؤولية تقع على عاتق إيران عما إذا كان سيكون لدينا اتفاق نووي، والرئيس (الأمريكي جو بايدن) ملتزم بالمبادئ الأساسية، وآراؤنا معروفة للإيرانيين".
وذكّرت "واشنطن بوست" بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في حوار مع شبكة NBC في وقت سابق من الأسبوع الجاري، رد إيجابا على سؤال عما إذا كان يعتبر الحرس الثوري تنظيما إرهابيا، مقرا بأنه لا يشعر بالكثير من التفاؤل إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق في المفاوضات النووية المتواصلة في فيينا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الطلب الإيراني المتعلق بالحرس الثوري يشكل حاليا أكبر عاتق في سبيل إحياء الاتفاق المبرم عام 2015، مؤكدة أن الدول الأوروبية الموقعة على الصفقة (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) حثت واشنطن على إيجاد حل وسط مع طهران بغية إنقاذ الاتفاق الذي بدء التفاوض على إحيائه قبل نحو عام.