مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في سويسرا يعقد مؤتمره التاسع

عقد مركزالمجتمع الديمقراطي الكردي في سويسرا،مؤتمره التاسع، حيث تم إعداد خطة للفترة الجديدة وانتخاب الرؤساء المشتركين والإدارة الجديدة.

عقد مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في سويسرا (CDK-S)، الذي يعتبر التنظيم الرئيسي للمجتمع الكردي في سويسرا، مؤتمره التاسع بمشاركة مئات الضيوف والمندوبين في غرلافينغن بمقاطعة سولوتورن.

وشارك في المؤتمر، السياسي مصطفى ساري كايا والبرلمانية عن الحزب الاشتراكي (SP) في كانتون سولوتورن فرانسيسكا روث وتونجاي يلماز، أحد مؤسسي حزب إعادة الإعمار الاشتراكي (SYKP).

أقيم المؤتمر تكريماً لعضوة المجلس التنفيذي لمؤتمر الشعب، رابرين آمد (دلال عزيز أوغلو) وفاضل بوطان (أحمد شكر)، أحد القادة الأسطوريين في نضال حرية كردستان، وكان شعار المؤتمر على هذا النحو:" ضد الخيانة والتواطؤ، فلننشئ كردستان حرة مع قائد حر"، وعلقت في القاعة صور القائد عبد الله أوجلان وصور شهداء نضال حرية كردستان.

وبعد الوقوف دقيقة صمت احتراماً لذكرى شهداء نضال حرية كردستان، تم تشكيل ديوان المؤتمر.

ساري كايا: الشعب الكردي لن يسمح بالإبادة والقتل

وقّيم السياسي مصطفى ساري كايا انتخابات 28 أيار الرئاسية في تركيا وشمال كردستان، والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والذكرى المئوية لمعاهدة لوزان، والهجمات على مخيم مخمور، وقال:" من خلال هذه السياسات يريدون استعباد الشعب الكردي والاستمرار بإبادته على مدى المائة عام القادمة، والشعب الكردي لن يسمح بذلك".

وذكر إنه في هذا الوقت سيتم تحديد مصير الشعب الكردي والشعب التركي وجميع شعوب الشرق الأوسط، وقال:" في القرن الماضي، أرادوا إبادة الشعب الكردي عبر العديد من الهجمات، لكن الشعب الكردي لم يسمح بذلك، على الرغم من أن هذه الهجمات تسببت بخسائر كبيرة، إلا أنه كانت هناك مقاومة، يريدون إتمام خطة الإبادة هذه في القرن الثاني عبر مواصلة اتفاقية لوزان".

"من مسؤوليتنا تدمير نظام أردوغان"

وأكمل ساري كايا حديثه بالقول:" الحركة التي اتخذت مقاومة القائد أوجلان أساساً لنفسها، أثبتت مرة أخرى أنه لا يمكن القضاء عليها، فوز أردوغان في هذه الانتخابات سيعني الموافقة على إبادة الشعب الكردي، تستند الحملة الانتخابية لنظام أردوغان على إبادة الشعب الكردي، سنواصل مقاومتنا ضد هذه الحملة بجاهزية تامة، تجمع كافة أعداء الشعب الكردي الموجودين في تركيا، حول أردوغان وبدأوا بشن هجمات تتعارض مع القيم الإنسانية، وبنسبة 49,5 في المائة من الأصوات، أرادوا أن يخلقوا لدينا فكرة الهزيمة، لن ننخدع بهذا الأمر، نريد إسقاط نظام أردوغان ولدينا هذه الفرصة، يجب علينا القيام بكل ما في وسعنا لتدمير نظام أردوغان، لهذا السبب، يجب علينا العمل في الأيام الثلاثة القادمة بروح النفير العام وعدم ترك شخص لم يدلي بصوته، بمفرده".

روث: سينتشر صدى نضالكم أكثر

وذكرت فرانسيسكا روث إنها انضمت إلى المؤتمر باسم حزبها وقالت:" الحزب الاشتراكي يدعم نضال الحرية للشعب، نحاول ونعمل من أجل تحقيق النصر لنضال الشعب الكردي في سويسرا والعالم، وتمكينهم من الحصول على مكانتهم، على وجه الخصوص، نعتبر نضال المرأة الكردية من أجل المساواة والحرية والديمقراطية مهماً للغاية، بغض النظر عمن سينتصر وسيتولى السلطة في الانتخابات التركية، فإن صدى نضالكم سينتشر أكثر، نحن في الحزب الاشتراكي، حاولنا تقديم مطالبكم إلى البرلمان الفيدرالي السويسري، ستستمر جهودنا للاعتراف بالوجود الكردي في سويسرا والحصول على حقوقهم، سنقف دائماً في صف الشعب الكردي وسندعم نضاله".

يلماز: مشروع القائد عبد الله أوجلان يوضح الطريق الصحيح لسياسة تركيا

كما ذكر تونجاي يلماز أنه يجب بالتأكيد تنفيذ نموذج الحرية والديمقراطية ووحدة الشعوب الخاص بالقائد عبد الله أوجلان، وقال:" لعبت حركة حزب العمال الكردستاني دوراً ريادياً في تطوير الحركة الاشتراكية في تركيا والشرق الأوسط، اليوم هناك مقاومة كبيرة ضد النظام في تركيا وكردستان والشرق الأوسط، والمصدر الرئيسي لها هو نضال الشعب الكردي وحركة الحرية الكردية، كما يُظهر نموذج حزب المظلة الذي قدمه القائد عبد الله أوجلان كمشروع في عام 2009 الطريق إلى السياسة التركية اليوم.

تم انتخاب الرؤساء المشتركين والإدارة الجديدة

خلال المؤتمر، تمت قراءة التقارير المتعلقة بالأعمال التي أنجزت في العامين الماضيين وتقييمها وتقديمها للمندوبين للتصويت عليها.

وعقدت الجلسة الثانية أيضاً من جدول أعمال الانتخابات، نتيجة التصويت، تم انتخاب سلمى سرر وحسين ماماكلي كرئيسين مشتركين لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في سويسرا، كما تم انتخاب إدارة مكونة من 14 عضواً.

وبعد الانتخابات، تم إعداد خطة الفترة الجديدة وتقديمها للتصويت.