منظّمة "مراسلون بلا حدود" تطالب الأمم المتّحدة بتعيين منصب خاص بسلامة الصحفيّين

قال رئيس منظّمة "مراسلون بلا حدود"، كريستوف دولوار، في مقال نشره اليوم الإثنين (2 تشرين الثاني)، إنّ 32 صحفيّاً ومتعاوناً مع وسائل إعلاميّة "قتلوا" منذ مطلع العام الحالي، وسط مطالبات المنظّمة بخلق منصب أمميّ خاص بسلامة الصحفيّين.

وتقول منظّمة "مراسلون بلا حدود" إنّ عدد قتلى الصحفيّين قد تراجع "مقارنة مع العام الماضي" مرجعة السبب إلى انتشار وباء كورونا، فيما تواصل مطالباتها للأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش بتعيين "ممثّل أمميّ خاص بسلامة الصحفيّين".

وأوضح دولوار أنّه "لا يزال هناك أكثر من عام أمام الأمين العام (غوتيريش) للتحرّك وترك إرث كبير فيما يخصّ الإفلات من العقاب وحماية الصحفيّين" مضيفاً "الخطوة الهامّة التي قام بها هي تعيين عضو أمميّ كجهة اتّصال خاصّة، وهي ليست كافية على أيّ حال، نطالب بما هو أكثر أماناً للصحفيّين".

وأشار دولوار إلى افتقار الأمم المتّحدة ل"آليّات دوليّة فعّالة" منوّهاً إلى مقتل "قرابة ألف صحفيّ بسبب عملهم، خلال العقد الأخير.. وهي جرائم لم يتمّ التحقيق فيها.. كما لم يُحاسب المدنيّون على أفعالهم".

يُذكر أنّ 49 صحفيّاً قتلوا خلال العام 2019 الماضي، وذلك بسبب قلّة ذهاب الصحفيّين إلى مناطق النزاعات، وفقاً لإحصائيّات منظّمة "مراسلون بلا حدود".