أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية خلال بيان لها "أن آخر مخزون من الأسلحة الكيماوية المعلن عنها من قبل جميع الدول المشاركة في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية قد تم اعتبارها مدمرة".

وأشار البيان بحسب ما نقلت وكالة روسية إلى أن آخر مخزون للأسلحة الكيماوية الذي كان لدى الولايات المتحدة تم تدميره بشكل نهائي وفقًا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية الجمعة، 7 تموز 2023، في مصنع التجريب لتدمير المواد السامة في بلو غراس بولاية كنتاكي".

وفي وقت سابق، يوم الجمعة، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الولايات المتحدة قد دمرت تماماً مخزونها من الأسلحة الكيماوية، بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية لعام 1997.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد تعهدت بتدمير أسلحتها الكيماوية قبل عام 2007، ولكنها استمرت في تأجيل التخلص منها، ووعدت أخيراً بإتمام عملية تدميرها في عام 2023.

واتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية التي تم الاتفاق عليها في عام 1993 وبدأ تنفيذها في عام 1997، منحت الولايات المتحدة حتى 30 أيلول من هذا العام لتدمير جميع الأسلحة والذخائر الحربية الكيماوية.

ووفقاً لفرناندو آرياس، رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، فإن الدول الأخرى المشاركة في الاتفاق دمرت بالفعل مخزوناتها، وذلك في شهر أيار الماضي، بينما دمرت روسيا ترسانتها الكيماوية بالكامل في 27 أيلول من عام 2017.

ووفقاً للجمعية الأمريكية لمراقبة الأسلحة، كانت الولايات المتحدة تحتفظ بما يقرب من 28,600 طن من الأسلحة الكيماوية في عام 1990، مما يجعلها صاحبة ثاني أكبر مخزون في العالم بعد روسيا".