بقيادة مبادرة الحرية عبد الله أوجلان، تتواصل فعاليات "مناوبة الحرية" منذ 25 حزيران 2012 في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، بهدف تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وكسر نظام الإبادة في إمرالي.

الفعالية التي يتم تنفيذها كل أسبوع من قبل مجموعة مختلفة من الكرد في أوروبا وأصدقائهم، بدأها هذا الأسبوع أربعة وطنيين من منطقة بيليفيلد.

وكان مراد جيكال وسليمان دوندار وزيد شاهين وشيخموس أيلدز من بدأ بالفعالية، وتحدث الناطق باسم المجموعة، مراد جيكال، في هذا الحدث وقال: "تستمر هذه الفعالية من أجل كسر العزلة المفروضة على قائدنا".

وتابع: "إنها فعالية طويلة الأمد ومستمرة، سنواصل هذه الفعالية حتى يتم تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا".

وذكّر جيكال بأن هجوماً فاشياً عنصرياً وقع في الأيام الماضية عندما لم يكن النشطاء في مكان الحدث، وذكر أن الهجوم نفذته "عصابات تركية".

وتابع مراد جيكال: "عليهم أن يعلموا أننا لن نوقف فعالياتنا بسبب هجماتهم، فلنكن أقوى ضد هذه الهجمات."

من ناحية أخرى، كان العديد من الوطنيين وأصدقاء الكرد يزورون مناوبة الحرية لتقديم الدعم منذ أن هاجم الفاشيون الأتراك ساحة الفعالية، وقامت اليوم المجموعة التي نظمت فعاليات لأجل الثائر التركي أجاويد بيروغلو المعتقل في صربيا منذ عام 2021 بقرار تسليم من قبل تركيا، بزيارة نشطاء مناوبة الحرية وأعطتهم رسالة النضال يداً بيد.