محقّقون أمريكيّون يواصلون تحقيقاتهم لتحديد هويّة مشاركين في اقتحام مبنى الكونغرس

يواصل محقّقون أمريكيّون تحقيقاتهم حول "تحديد هويّة مثيري الشغب" في حادث اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي، خلال جلسة للمصادفة على تعيين جو بادين رئيساً للولايات المتّحدة، وفقاً لمصادر رسميّة أكّدت تورّط رجال شرطة وإطفاء في عمليّات الاقتحام.

 

ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء بياناً لإدارة الشرطة في بلدة "روكي ماونت" بولاية فرجينيا قالت فيه إنّ مجلس إدارة البلدة "يدعم بشكل كامل جميع الأشكال القانونيّة لحرّية التعبير والتجمّع لموظّفيها، لكّنها لا تتغاضى عن الأعمال غير القانونيّة" التي حدثت خلال اقتحام مبنى الكونغرس، وذلك بعد ورود معلومات حول مشاركة رجال شرطة من البلدة في الحادث "خارج أوقات الدوام".

وقالت إدارتا الإطفاء في ولايتي فلوريدا ونيويورك إنّهما أبلغتا السلطات الاتحادية ب"مزاعم" حول حضور أفرادها خلال اقتحام مبنى الكونغرس وافتعال "الشغب" خارج أوقات الدوام، خلال جلسة الكونغرس التي انعقدت للمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسيّة.

وكان حشد من أنصار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المنتهية ولايته، قد اقتحموا المبنى وأثاروا الشغب بغية تعطيل جلسة المصادقة الرسميّة على خسارة ترامب في الانتخابات، قتل خلالها عنصر من شرطة المبنى.

ووجّه مكتب الاتّحاد الفدرالي "تهماً جنائيّة" لعشرات الأشخاص، على خلفيّة مشاركتهم في أحداث الشغب، ويواصل محقّقون أمريكيّون تحقيقاتهم لتحديد هويّة مشتبهين بهم.