وصف المئات من أبناء الجالية الكردية في هولندا رئيس الدولة التركية رجب طيب أردوغان بـ “قاتل الأطفال” وطالبوا تركيا بفك الحصار عن مدن باكور كردستان، وذلك خلال تظاهرة.

وتظاهر المئات من أبناء الجالية الكردية في هولندا تنديداً بممارسات وانتهاكات حزب العدالة والتنمية تجاه الشعب الكردي في باكور كردستان.

وتوافد المئات إلى ساحة الماليفلد في مدينة دانهاك تعبيراً عن استنكارهم للهجمات التي يشنها الجيش التركي على الشعب الكردي في باكور، وحصاره لجزيرة بوطان وقتله للعشرات من أبناء الشعب الكردي.

وبدأت التظاهرة من ساحة الماليفلد واتجهت نحو مبنى العدالة في المدينة حيث حمل المتظاهرون أعلام حزب العمال الكردستاني، منظومة المجتمع الكردستاني، حزب الاتحاد الديمقراطي، وحدات حماية الشعب والمرأة، حركة المجتمع الديمقراطي، صور قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وصور مناضلي مقاومة جزيرة بوطان بالإضافة إلى لافتات كتب عليها عبارات مثل “ساندو جزير، أوقفوا القتل، البارحة كوباني واليوم جزيرة وغدا !!!!، تعيش مقاومة جزير” وغيرها من الشعارات التي طالبت بخروج الجيش التركي من المدن الكردية.

وردد المتظاهرون الشعارات التي تحيّ مقاومة الشعب في جزيرة بوطان وتطالب تركيا بوقف قتل المدنيين وفك الحصار عن المدن الكردية، وأخرى تصف أردوغان بـ”قاتل الأطفال”.

وأنهى المشاركون مظاهرتهم أمام مبنى العدالة باعتصام دام مدة نص ساعة ألقى خلالها عدد من الساسة كلمات استنكروا فيها الهجمات الوحشية لحكومة حزب  العدالة والتنمية على  المدن الكردية في باكور كردستان وحصارها لجزيرة بوطان، وأكدوا أن مقاومة الشعب “كما انتصرت في كوباني ستنتصر في جزيرة بوطان وباكور”.

وطالبوا المنظمات الحقوقية والدولية والقوى العالمية برفع اسم حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب في أسرع وقت.

والجدير بالذكر أن بعض الفاشيين الأتراك والمناصرين لحزب العدالة والتنمية في هولندا اقتحموا يوم الجمعة الماضي دار الشعب في العاصمة أمستردام حيث قاموا بتكسير النوافذ والأبواب والمحتويات، كما نشر فاشيون أتراك تهديدات باقتحام دار الشعب في مدينة روتردام.