وزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخطوة، الثلاثاء، الشركة النووية الفرنسية "فراماتوم" في بلدة لو كروسو شرقي البلاد، وقال إن شارل ديغول "ستصل إلى نهاية فترة عملها في الخدمة في 2038"، لافتاً إلى أن حاملة الطائرات التالية ستعمل أيضاً بالطاقة النووية.

كما شدد ماكرون في زيارته على أهمية الطاقة النووية لفرنسا، وقال: "مستقبلنا البيئي وفي مجال الطاقة يعتمد أيضاً على الطاقة النووية".

وأكد ماكرون أنه لم يكن أبداً من أنصار الطاقة النووية، إلا أنه افترض أنها يجب أن تكون أحد أعمدة مزيج الطاقة في فرنسا في العقود المقبلة.

وفي الوقت نفسه، دعا إلى أن تأتي نسبة كبيرة من إمدادات الطاقة في فرنسا في المستقبل من الطاقات المتجددة، نظراً لأن معظم إنتاج الكهرباء في فرنسا حالياً يأتي من الطاقة النووية.