فكر القائد عبدالله أوجلان هو طريق جديد للاشتراكية
أعلن باولو زاموري أن فكر الكونفدرالية الديمقراطية للقائد عبدالله أوجلان هي طريق جديد للاشتراكية، وقال بأن هذا الفكر أيضاً يشكل تأثيراً على اليسار في العالم الغربي.
أعلن باولو زاموري أن فكر الكونفدرالية الديمقراطية للقائد عبدالله أوجلان هي طريق جديد للاشتراكية، وقال بأن هذا الفكر أيضاً يشكل تأثيراً على اليسار في العالم الغربي.
عمل الرئيس السابق لبلدية مدينة فلاتيرا الإيطالية، الذي منح "الجنسية الفخرية" للقائد عبد الله أوجلان، في العام 1999، بعد لقاء استمر لمدة ساعتين مع القائد عبد الله أوجلان في روما، حول القضية الكردية وفكرة الكونفدرالية الديمقراطية على مر السنوات الطويلة، وما زال مستمرا في هذا العمل.
وتحدث زاموري خلال زيارته لـ شنكال إلى وكالة فرات للأنباء (ANF)
وأوضح زاموري أنه سمع لأول مرة فكرة الكونفدرالية الديمقراطية خلال لقائه مع القائد عبدالله أوجلان في روما، ولكي يدركها طلب أن يكررها، وقال بأن القائد عبدالله أوجلان عمّق هذا الفكر لاحقاً في المعتقل.
وأشار زاموري إلى أن هذا الفكر للقائد عبدالله أوجلان شكّل تأثيراً على اليسار في العالم الغربي، وذكر بأن الكونفدرالية هي طريق جديد للاشتراكية والعدالة الاجتماعية.
وأفاد زاموري بأن القائد عبدالله أوجلان منّظر عظيم، وأوضح بأنه يحاول نشر فكر الكونفدرالية في إيطاليا.
وذكر زاموري بأن الوضع في شنكال يثير القلق، وأن حواجز التفتيش قد ازدادت بشكل ملحوظ حول شنكال منذ اليوم الذي تعرضت فيه للهجوم بالطائرات المسيّرة، وقال بأنه في مواجهة ذلك الأمر، ترسخت القناعة بشكل أكثر لدى أهالي شنكال فيما يخص قضية إيديولوجية الكونفدرالية.
وأعرب زاموري عن استيائه حيال الحزب الديمقراطي الكردستاني وكذلك الحكومة التركية، وقال بهذا الصدد: "لقد قام كل من حزب العمال الكردستاني والقائد عبدالله أوجلان بتعليمنا بأنه ينبغي علينا حماية أنفسنا، ولا يجوز أن نطلب من الآخرين تأمين حمايتنا" .
وأشار زاموري إلى أن الأمور التي شاهدها في هذا المكان، سيعمل على شرحها وسردها للشعب والمسؤولين عند عودته إلى إيطاليا.