ومُنحت جائزة ساخاروف لحرية الفكر لجينا أميني وحركة "المرأة، الحياة، الحرية" في تشرين الأول.

ومن المقرر أن يتم تسليم الجائزة إلى البرلمان الأوروبي يوم الثلاثاء في ستراسبورغ، لكن أحد محاميي عائلة جينا أميني، شيرين أردكاني الموجودة في فرنسا، تحدثت إلى وكالة "فرانس برس" يوم السبت وقالت: " لقد منع النظام الإيراني عائلة جينا أميني من مغادرة البلاد كيلا تشارك في حفل توزيع الجوائز".

وتم التوقيع على رسالة مفتوحة من قبل 118 عضواً في البرلمان الأوروبي، وأدانوا في الرسالة موقف النظام الإيراني تجاه هذا الحادث وانتهاك الحقوق الأساسية للنساء والشعب.

وجاء في الرسالة أن النظام فعل الشيء ذاته مع الفائزة بجائزة نوبل للسلام لعام 2023، نرجس محمدي.

نرجس محمدي، التي تعارض فرض ختان الإناث وعقوبة الإعدام في إيران، محتجزة في سجن إيفين بطهران منذ عام 2021 ولم تتمكن من حضور حفل جائزة نوبل للسلام في أوسلو.

وقال أعضاء في البرلمان الأوروبي: "لا يمكننا قبول ذلك، لا ينبغي إسكات الحقائق ويجب أن تعرف أوروبا والعالم بأسره حركة الحرية".

وطالب البرلمانيون السلطات الإيرانية بالتخلي عن هذا القرار والسماح لعائلة جينا أميني بزيارة البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ الثلاثاء.

وعبرت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولاي، على حسابها على منصة X (تويتر سابقاً)، عن استيائها من ذلك وأدانت ممارسات النظام الإيراني.