بلينكن: واشنطن وبكين متفقتان على أهمية استقرار العلاقات الثنائية
أكد وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، اليوم الاثنين، أن زيارته إلى بكين تهدف إلى “إزالة أي سوء فهم” بين الطرفين.
أكد وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، اليوم الاثنين، أن زيارته إلى بكين تهدف إلى “إزالة أي سوء فهم” بين الطرفين.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي خلال زيارته الى الصين، إنه “يجب تعزيز التواصل الدبلوماسي على مستوى رفيع بين الولايات المتحدة والصين”، مؤكداً أن “واشنطن وبكين متفقتان على أهمية استقرار علاقاتهما الثنائية”.
واضاف إنه “تم بحث مع المسؤولين الصينيين التصرفات “الاستفزازية” لبكين في مضيق تايوان، وهناك قضايا كثيرة نختلف فيها مع الصين لكننا سنعمل على تحسين العلاقات معها”.
واشار وزير الخارجية الى أن “المزيد من المسؤولين الأميركيين رفيعي المستوى سيزورون بكين خلال الفترة المقبلة”، موضحاً أن “واشنطن لا تسعى إلى “تقويض” الاقتصاد الصيني”.
وتابع أن “الصين تعهدت بعدم إرسال أسلحة فتاكة إلى روسيا”، لافتاً الى أن “واشنطن قلقة من دور الشركات الصينية الخاصة في توفير الدعم العسكري لروسيا”.
وذكر أنه “حصلنا على تأكيدات من الصين بأنها لن تقدم أسلحة لروسيا لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا، وأن اتفاقنا مع الصين مبني على انتهاج حل سلمي بشأن أي خلافات تتعلق بتايوان وندعم الصين واحدة”.
ولفت بلينكن الى أنه “اتفاقنا مع الصين مبني على انتهاج حل سلمي بشأن أي خلافات تتعلق بتايوان وندعم مبدأ الصين واحدة”.
وتعد زيارة بلينكن الحالية إلى الصين هي أول زيارة يقوم بها وزير خارجية أمريكي إلى الصين منذ 5 سنوات، والتي تأتي وسط تدهور كبير في العلاقات بين بكين وواشنطن بسبب مجموعة من القضايا، بما في ذلك قضية تايوان، وإسقاط منطاد صيني فوق الولايات المتحدة، والخلافات المستمرة في مجالات التجارة والتكنولوجيا.