ودعت كل من فرنسا وألمانيا الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إلى تعزيز "الوحدة عبر الأطلسي"، بما في ذلك برنامج إيران النووي وتركيا العضو في الناتو.

وفي مقال مشترك نُشر في صحيفة لوموند الفرنسية، قالت صحيفة واشنطن بوست والصحيفة الألمانية دي فيلت، إن "على أوروبا والولايات المتحدة العمل معاً لصياغة معاهدة جديدة عبر الأطلسي".

وقال الوزيران إن "انتخاب جو بايدن ضد الدول التي تريد فرض سلطتها ضد التوازن الإقليمي أو النظام الدولي والاستبداد، يسمح بتعزيز الاتحاد عبر الأطلسي".

واضافا: "هناك أشياء كثيرة تحتاج إلى إصلاح" وكان من المثير للاهتمام أن اسم دونالد ترامب لم يذكر أبداً.

وقال ماس ولودريان: "ندعو الولايات المتحدة إلى العودة إلى نهج مشترك تجاه إيران، والرد على برنامج إيران النووي للأغراض السلمية وغيرها من القضايا التي تشكل تهديداً لأمننا وللمنطقة".

وشدد ماس ولودريان على الحاجة إلى "وحدة كبيرة" ضد تركيا أيضاً، حيث قالا: "يجب علينا رسم خط مشترك ضد المواقف التركية التي تخلق مشاكل كبيرة في شرق البحر المتوسط وأماكن أخرى".

كما اوضح الوزيران انه يجب عليهما الدخول في جبهة براغماتية مشتركة تتماشى مع مصالحهما، في مواجهة صعود الصين.