يتم تنظيم الفعالية من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان منذ 25 كانون الثاني عام 2021 كل يوم أربعاء امام مبنى الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، ولا تزال مستمرة، شارك هذا الأسبوع السياسيين البلوش في المنفى في الفعالية بهدف المساندة، وتم الإدلاء ببيان صحفي مشترك.
بدأ البيان باستذكار شهداء نضال حرية كردستان في شخص زيلان (زينب كانجي) التي كانت كادرة قيادية في حزب العمال الكردستاني PKK.
بعدها تحدث الرئيس المشترك لمركز المجتمع الكردي الديمقراطي في جنيف (CDK-Ge) محمد لطيف جلبي، صرح جلبي قائلاً منذ 30 شهراً وهم ينددون بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ولم يعد للكرد صبر ليتحملوا هذه العزلة، وأفاد جلبي أن المؤسسات الدولية لا تقوم بعملها بخصوص موضوع العزلة ونقد موقف التزام الصمت التي تتخذها لجنة مناهضة التعذيب CPT.
وأشار جلبي أنهم سيكونون دائماً في الساحات حتى يتم إنهاء العزلة على القائد عبدالله أوجلان وذكر أن حرية الكرد مرتبطة بحرية القائد عبد الله أوجلان.
الحرية لجميع المعتقلين السياسيين
وتحدث فيما بعد مقرر الأمم المتحدة في بلوشستان منير منغال، وقال: "إن قدرهم وقدر الكرد واحد، وطنهم أيضاً محتل مثل كردستان" وطالب في البداية بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وجميع المعتقلين السياسيين، وواصل منغال حديثه: "يناضل الكرد والبلوش سوياً في كندا وتابع أنهم اجتمعوا امام مبنى الأمم المتحدة NY ليطالبوا بحقوقهم".
‘ الكرد والبلوش إخوة ‘
وأكدت رئيسة البرلمان في المنفى البرفسورة نايلة قاودري بالوش ايضاً أن نضالهم يشبه نضال الكرد، وإن كانا شعبين شقيقين فعليهما ان يناضلا معاً في الساحة الدولية.
وبعد إلقاء الكلمات بدأوا بفعالية الجلوس.