يستمر الاعتصام أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف منذ 25 كانون الثاني 2021 لإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان في إطار مبادرة "حان وقت الحرية".

حيث بدأ الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت لاستذكار شهداء النضال من أجل حرية كردستان في شخص الشهيد أبو ليلى.

وتم تنظيم الاعتصام حول الخيمة التي نُصبت في ساحة الأمم المتحدة. كما تم توزيع العديد من كتب القائد عبد الله أوجلان على الاشخاص الموجودين في الساحة وحواليها.

"يجب على المرء ان لا يتجاهل مطالب الشعب"

ولفت الرئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي، محمد لطيف جلبي، في بيان صحفي، الانتباه إلى العزلة المفروضة ضد القائد عبد الله أوجلان، وقال: "يجب إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان".

وقال جلبي إن الهدف من المناوبة أمام مجلس أوروبا في ستراسبورغ بفرنسا والاعتصام الذي ينظم أمام مبنى الأمم المتحدة هو تحرير القائد عبد الله أوجلان، وتابع: ان الشعب لم يرد أي معلومات عن قائدهم منذ أكثر من 27 شهراً. ولا يجب على المرء ان يتجاهل مطالب شعباً. حيث تتجاهل الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية ومنظمات حقوق الإنسان ولجنة مناهضة التعذيب ومؤسساتها مطالب وحقوق الكرد، وعليهم أن يقوموا بواجبهم. سوف نذكر هذه المؤسسات بمسؤولياتهم هذه وسنكون في الساحات حتى نرد معلومات عن القائد ويتم تحريره".

وردد الشعب الشعارات بعد خطاب جلبي وبدأوا بالاعتصام.