توتر العلاقات مع أمريكا يدفع الإمارات للانسحاب من تحالف بحري

انسحبت الإمارات العربية المتحدة من تحالف بحري تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة لتوتر العلاقات بين الجانبين.

قالت الإمارات العربية المتحدة اليوم، إنها انسحبت من تحالف للأمن البحري في الشرق الأوسط، تقوده الولايات المتحدة، قبل شهرين بعد تقييم علاقاتها الأمنية.

وتتألف القوة البحرية الموحدة من 34 دولة، ويقع مقرها في القاعدة البحرية الأميركية في البحرين وتعمل على ضمان الأمن ومكافحة الإرهاب والقرصنة في البحر الأحمر والخليج.

وتضم المنطقة بعض أهم طرق الشحن في العالم والتي شهدت منذ 2019 سلسلة من الهجمات على سفن، تزامناً مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) "نتيجة لتقييمنا المستمر للتعاون الأمني الفعال مع جميع الشركاء، انسحبت دولة الإمارات منذ شهرين من مشاركتها في القوة البحرية الموحدة".

وأضافت "دولة الإمارات تلتزم بالحوار السلمي والسبل الدبلوماسية كوسائل لتعزيز الأهداف المشتركة والمتمثلة في الأمن والاستقرار الإقليميين".

وتابعت أن "الإمارات مستمرة في التزامها بضمان سلامة الملاحة في بحارها بشكل مسؤول".

وقبل خمسة أسابيع، احتجزت إيران ناقلتين في غضون أسبوع في مياه الخليج بالقرب من مضيق هرمز. وكانت الناقلة الثانية، وتدعى نيوفي، متجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي.

وذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر أميركية وخليجية أن الإمارات كانت محبطة من عدم رد الولايات المتحدة على احتجاز ناقلات النفط مؤخراً.

وفيما يبدو أنه رد على هذا التقرير، قالت وزارة الخارجية "أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة رفضها التوصيفات الخاطئة لمحادثاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الأمن البحري والتي وردت مؤخراً في تقارير صحفية".