تستمر الفعالية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان أمام مبنى الأمم المتحدة

واستمر الاعتصام من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف. وتم توجيه دعوة في هذه الفعالية، للمشاركة في ندوة "المرأة، حياة، حرة" التي ستقام بخصوص مرور 100 عام على معاهدة لوزان.

وينظم الكردستانيون وأصدقاؤهم اعتصاماً كل يوم أربعاء أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، في إطار "حان وقت الحرية".

كما تم توزيع كتب القائد عبد الله أوجلان، حول نموذج الحرية على الشعب خلال الاعتصام الذي يستمر حول الخيمة التي أقيمت في ساحة الوطن.

وبدأت فعالية هذا الأسبوع بالوقوف دقيقة صمت من أجل حسين توركي، الذي اُغتيل في 17 نيسان في دهوك، وبلال محمد علي (بوطان غويي)، الذي استشهد في 7 نيسان في زاب، وسفيلاي اكيلدرم (هجار زازان)، الذي استشهد في 16 نيسان في سرحد، وأورهان كالبالك (باكر باز).

"يجب أن نعزز فعالياتنا"

وتحدث الرئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في جنيف، محمد لطيف جلبي، في الفعالية وذكر أنه لم ترد أي معلومات من القائد عبد الله أوجلان، لأكثر من 25 شهراً، وأبلغ أن الفعاليات التي يتم تنظيمها غير كافية.

وصرح جلبي أن هجمات دولة الاحتلال التركي مستمرة بالرغم من قرار حزب العمال الكردستاني بعدم تنفيذ العمليات. ولفت جلبي الانتباه إلى أهمية الانتخابات التركية التي ستجرى في 14 أيار، ودعا إلى المشاركة في الفعاليات.

دعت الرئيسة المشتركة توبا يلماز، للمشاركة في ندوة "المرأة، حياة، حرة" التي ستنعقد في 21 نيسان في إطار فعاليات ذكرى معاهدة لوزان في القصر الروماني. واستمر الاعتصام بعد الكلمات.