واستجابت 121 دولة لاستبيان منظمة الصحة العالمية ولجنة الأمم المتحدة المعنية بالمياه، وتم اصدار بيان في هذا الإطار وكشفه في جنيف.

وتم إدراك أهمية النظافة في المراكز الصحية مع تفشي فيروس كوفيد -19، ولا تزال صعوبة الوصول الملايين الى المياه يمثل مشكلة صحية، وقد تقرر في البيان أن ثلثي البلدان ليس لديها سياسة في هذا المجال، ولكن تمت الإشارة إلى أن النسبة المئوية للبلدان التي يمكنها تنفيذ هذه السياسة هي 3 في المائة.

ودعت المنظمتان، البلدان إلى التنفيذ السريع من أجل الوصول لأهداف المياه والنظافة بحلول عام 2030.

وتقرر أن ثلاث دول من أصل أربع لا تخصص أموالاً كافية للمياه والنظافة، وذُكر أنه بسبب الصعوبات الحالية، يواجه مليارات الأشخاص الأمراض.

وتتقدم 45 في المائة من البلدان نحو تحقيق هدفها في الحصول على المياه، ولكن معدل بلوغ هدفها في النظافة هو 25 في المائة.

وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبريسوس: "إننا نواجه أزمة عاجلة".

كما قال غبريسوس، إن ملايين الأشخاص يموتون كل عام بسبب نقص المياه ونقص النظافة.

ومن الصعب تقديم الخدمات في هذه المنطقة بسبب سوء الأحوال الجوية، كما تريد منظمة الصحة العالمية ولجنة الأمم المتحدة للمياه، تخصيص المزيد من التمويل والمزيد من الأشياء التي يجب القيام بها للرصد والتصحيح.