أوروبا: فعاليات احتجاجية للشبيبة الكردية يوم غد للمطالبة بحرية القائد أوجلان

ستقيم حركة الشبيبة الكردية فعاليات احتجاجية يوم غد، في كل من العاصمة الفرنسية باريس ومدينة دوسلدورف الألمانية ومدينة زيورخ السويسرية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

أعلنت حركة الشبيبة الثورية (TCŞ) وحركة المرأة الشابة المناضلة (TekoJIN) خلال بيانهما المشترك، في إطار حملة "انصروا ملحمة الحرية" سيخرجون إلى ساحات العاصمة الفرنسية باريس، مدينة دوسلدورف الألمانية ومدينة زيورخ السويسرية من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان. 

أصدرت حركة الشبيبة الثورية (TCŞ) وحركة المرأة الشابة المناضلة (TekoJIN) بياناً مشتركاً للرأي العام الكردي والديمقراطي، وصرحتا أنهم لم يتلقوا أي معلومات من القائد عبد الله أوجلان منذ ما يقرب من 28 شهراً، وقالتا في مستهل البيان إن" الشبيبة الكردية مسؤولة بشكل مباشر عن الحرية الجسدية للقائد أوجلان" ودعتا الجميع للمشاركة بقوة في الفعاليات الاحتجاجية التي ستقام يوم الغد

. وصرحت كلتا الحركتين في بيانهما المشترك، بالآتي:" كالشبيبة التي تعيش في العديد من الدول الأوروبية، علينا التصرف بالمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتقنا، وتقييم هذه المرحلة على أنها المرحلة التي تضمن الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وعلى هذا الأساس، فأن مهمتنا الرئيسية هي عدم التراجع عن هذه المرحلة وأن ننظم كل أفراد الشبيبة وأن ننشطهم". سنحقق الحرية بتصعيد وتيرة النضال.

وجاء في نص البيان ما يلي:

"لم ترد أي معلومات من قائدنا منذ 25 آذار 2021 بأي شكل من الأشكال، كما أن السلطات تترك طلبات المتكررة لمحاميه، عائلته لأجل الزيارة دون رد، فأنها تشدد العزلة على قائدنا أوجلان، تنفيساً عن غضبها وعجزها عندما تنتهي هجمات نظام الفاشي لأردوغان في العديد من مناطق كردستان وخاصةً في مناطق الدفاع المشروع بالفشل، على الرغم من هذه الهجمات، إلا أن المقاومة التي لا مثيل لها التي يبديها قائدنا في سجنه إمرالي، تلهمنا وتحدد خط نضالنا الأساسي، ففي الواقع، أن المؤسسات والمنظمات الأوروبية على وجه الخصوص الناتو يعرقلون طريق الحرية، فأنهم يخافون من أفكار القائد أوجلان العميقة، ويحاولون استخدام وسائل غير قانونية وتعذيبية التي لا يوجد مثيل لها في أي مكان في العالم ضد قائدنا، مثلما أحبطت مقاومة الكرامة لقائدنا أوجلان في إمرالي، المؤامرة الدولية، فأن خط المقاومة الذي خلقه لنا قائدنا سيحدد أيضاً هذه الممارسات اللاقانوينة، وبلا شك، سيتم تصعيد وتيرة النضال من أجل تبني خط المقاومة بكل التأكيد.

يجب ألا نعيش بدون قائدنا للحظة واحدة كالشبيبة التي تعيش في العديد من الدول الأوروبية، علينا التصرف بمسؤولية تاريخية وأن نقيم هذه المرحلة على أنها مرحلة لضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان وعلى هذا الأساس، فأن مهمتنا الرئيسية هي عدم التراجع عن هذه المرحلة وأن ننظم كل أفراد الشبيبة وأن ننشطهم، فأن النفير العام الذي حصل في المرحلة الأخيرة إلى جانب مقاومة مقاتلو حركة التحرر الكردستاني، قد خلق سلسلة للمقاومة المهيبة حول القائد أوجلان، فإن إحدى القضايا الرئيسية بالنسبة لنا هي التوحد حول سياسات المقاومة هذه، بهدف كسر العزلة، تطوريها وإظهار نتائج تحقيق إنجازات من خلال النضال للعلن، بينما الأنشطة التي تقام من قبل حركة الشبيبة في أوروبا ستطور الخطوات التنظيمية وفقاً لهذا ثم ستكسر القيود الملفوفة حول القائد أوجلان بكل التأكيد، وسيوصلون القائد أوجلان إلى حريته الجسدية، في هذه النقطة المهمة، يجب أن نفهم القائد أوجلان بشكل صحيح، ونقرأه جيداً وآلا نعيش بدونه حتى دقيقة واحدة.

تدمير نظام إمرالي وضمان الحرية هو مسؤوليتنا الرئيسية على الرغم من العزلة المطلقة، ألا إن القائد أوجلان قد كسر جدران إمرالي، انتصر وقدم نموذجه الديمقراطي للإنسانية التواقة للحرية، وعلى هذا الأساس، يجب فهم عبارة "مركز الحرب هو إمرالي" بشكل جيد، فأن القائد أوجلان يبث الرعب في قلوب القوى الرأسمالية المهيمنة، ولهذا السبب، قامت هذه القوى بحياكة مؤامرة دولية ضد القائد أوجلان قبل 25 عاماً، ولهذا السبب حاولوا بكل طرقهم اللاإنسانية تشديد ظروف الصعبة لإمرالي، القائد أوجلان هو كل شيء بالنسبة لنا وعلى هذا الأساس فإن مسؤوليتنا الأكثر أهمية هو تدمير نظام إمرالي وتحقيق الحرية الجسدية لقائدنا، وفي هذا الإطار، سنبدأ بتنظيم أنشطتنا الاحتجاجية في 29 تموز وندعو كل الشبيبة في أوروبا، خاصةً في ألمانيا، فرنسا، وسويسرا أن يحموا قائدهم وهويتهم بمسؤولية كبيرة، وندعو جميع الشبيبة إلى وقف أعمالهم وحياتهم اليومية في كل شارع وحي من أجل المشاركة في فعاليتنا الاحتجاجية التي ستقام في 29 تموز".