دعا اتحاد المجتمعات الكردستانية في ألمانيا (KON-MED) إلى تنظيم المسيرة في دوسلدورف في 15 نيسان وأعلن عناوين ومواعيد مغادرة المركبات التي ستنطلق من المدن الألمانية إلى دوسلدورف.
وجاء في البيان: القائد عبد الله أوجلان، أصبح مصدر الأمل في الحياة لشعوب الشرق الأوسط والعالم، وخاصة الشعب الكردي، بأفكاره وفلسفته الديمقراطية والتحررية، نتيجة مؤامرة دولية في 15 شباط 1999.
تفرض عليه العزلة المشددة في جزيرة إمرالي منذ 25 عاماً، ولم ترد منه أي معلومات منذ آذار 2021، وجميع طلبات التي تقدمها العائلات والمحامين إما تُترك دون إجابة أو تُرفض، هذا الوضع يزيد من مخاوفنا وقلقنا على حياة وصحة القائد عبد الله أوجلان.
حيث تلتزم جميع القوى الدولية المسؤولة عن هذا الوضع، ولا سيما لجنة مناهضة التعذيب في السجون(CPT)، الصمت تجاه هذه العزلة المطلقة، نحن نعلم أن صمت هذه القوى يأتي من تعاونها مع دولة الاحتلال التركي، تلك القوى التي تلتزم الصمت الآن هي نفس القوى التي نفذت مؤامرة 15 شباط، وهي نفس القوى التي ترى أن فكرة الأمة الديمقراطية التي تضمن حرية الشعوب تشكل تهديداً لها، كما هي نفس القوى التي كانت شريكة في سياسات الإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي منذ قيام الجمهورية التركية.
نظراً لأن القائد أوجلان منع هذه الإبادة الجماعية بأفكاره وفلسفته وقدم الحرية لشعوب المنطقة، لهذا أصبح هدفاً لهذه القوى وأسرته الدولة التركية في جزيرة إمرالي.
كما لم يعد لدى الشعب الكردي وقوى الديمقراطية القوة لتحمل هذه العزلة، لأن حرية القائد أوجلان في شخص الشعب الكردي هي حرية شعوب المنطقة بأكملها.
وبهذا الوعي، بصفتنا اتحاد المجتمعات الكردستانية KON-MED، سنكون في دوسلدورف في 15 نيسان لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، في هذه المسيرة، سنذكر مسؤوليات وواجبات الأطراف المعنية تجاه صمت القوى الدولية، وسنفضح الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي.
لذلك ندعو الشعب الكردي، أصدقائه والقوى الديمقراطية، للتدفق إلى المسيرة التي ستنظم في دوسلدورف بروح النفير العام تحت شعار: حرية القائد آبو هي حريتنا جميعاً".