أدانت رئاسة اتحاد المجتمعات الكردستانية في ألمانيا (KON-MED) مداهمة الشرطة لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي (NCDK) في دارمشتات، ودعت الجميع للمشاركة في البيان الصحفي اليوم أمام مركز المجتمع الديمقراطي الكردي (NCDK). لدعم الشعب الكردي.
وجاء في البيان: "إننا نرفض مداهمة الشرطة لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي (NCDK) في دارمشتات، كما أننا ندين بشدة الهجمات على المؤسسات الكردية واعتقال السياسيين الكرد، وسنواصل نضالنا المشروع ضد هذه الهجمات في كل مكان من الأماكن التي نعيش فيها، وسنسلط الضوء دائماً على سياسات الحرب القذرة للدولة الألمانية مع الدولة التركية الفاشية.
ففي صباح يوم أمس الأربعاء شنّت الشرطة الألمانية هجوماً على مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في مدينة دارمشتات، وعلى منازل الكردستانيين الوطنيين واعتدت على جميع القيم الديمقراطية.
وإننا ندين باسم المنظمة الجامعة للمؤسسات الكردية في ألمانيا، اتحاد المجتمعات الكردستانية في ألمانيا (KON-MED) هذه المداهمات والاعتقالات بحق الرؤساء المشاركين السابقين اتحاد المجتمع الديمقراطي الكردستاني- كاوا FCDK-KAWA و إداري مركز المجتمع الديمقراطي الكردي (NCDK) في مانهايم.
مركز المجتمع الديمقراطي الكردي هي إرادة الشعب الكردي
وتقوم الحكومة الألمانية عن طريق هذه المداهمات بتجريم الحق السياسي للشعب الكردي، حيث إن مراكز المجتمع الكردي تمثل إرادة ملايين الكرد في ألمانيا، لذلك، إننا نرفض هذا السلوك، ولا ينبغي أن يقبل الرأي العام الألماني الديمقراطي تجريم الحق الديمقراطي في التنظيم.
تضر بالديمقراطية الألمانية
تستمر الهجمات الإرهابية القمعية للدولة التركية الفاشية في جميع أنحاء تركيا بحق الشعب الكردي والقوى الديمقراطية وحزب الشعوب الديمقراطي ورؤساء البلديات والنواب وجميع السياسيين الديمقراطيين. وإن هذا الموقف المماثل المتخذ من قِبل الحكومة الألمانية تجاه الشعب الكردي قبل الانتخابات في تركيا، أمر غير مقبول، وتُظهر المداهمات بحق مؤسساتنا أن الحكومة الألمانية ما زالت تدعم نظام أردوغان الفاشي.
وإن هجمات من هذا النوع ضد الشعب الكردي ومؤسساته تشكل ضرراً كبيراً على الديمقراطية الألمانية، فالقمع لن يثني الشعب الكردي على المضي قدماً في نضال الحرية والديمقراطية.
وكالعادة، نعود ونكرر دعواتنا للحكومة الألمانية، تخلي عن هذه السياسات القائمة ضد الشعب الكردي، واقطعي العلاقة القذرة مع الدولة التركية الفاشية".
ووُجهت الدعوة في نهاية البيان للوقوف معاً في مواجهة سياسات الحظر والتجريم.