انطلق يوم أمس مؤتمر تحت عنوان "النهوض ضد الرأسمالية حتى بناء مجتمع ديمقراطي" الذي يتخذ نموذج القائد عبدالله أوجلان "الكونفدرالية الديمقراطية والأمة الديمقراطية"، بمشاركة 50 منظمين من 15 دولة، في العاصمة الكولومبية، بوغوتا.

وتم تشكيل مجموعات عمل في اليوم الثاني من المؤتمر، إضافة الى تنظيم مجموعات عمل. كما ستتم المناقشة حول الاقتصاد، الدولة الديمقراطية، البيئة، المرأة والشبيبة على مدار اليوم. سيتم إعلان النتائج في اليوم الثالث من المؤتمر.

تمت مناقشة الأنظمة البديلة

وبدأت مراسم افتتاح المؤتمر الذي بدأ أمس، نيابة عن أعضاء المؤتمر الوطني للشعوب الإقليمية لكولومبيا من منطقة بوتومايو، من قبل شعب الإنكا. حيث عقدت جلسة بعنوان "الرأسمالية كأزمة هرمية"، بعد مراسم الافتتاح. ثم استمرت النقاشات في الندوة الثانية تحت عنوان "بدائل ضد نظام الرأسمالية والدولة القومية". تم لفت الانتباه إلى التجارب في أمريكا اللاتينية في هذه الندوة.

تمت مناقشة الأنظمة البديلة في الندوة الأولى من الجلسة الثانية بعنوان "ضد نظام الرأسمالية والدولة القومية". كان هناك ضيوف من أمريكا اللاتينية في الندوة. كما تمت المناقشة في الندوة على اسم كردستان.

كما ألقت المتحدثة باسم المؤتمر الشعبي الإقليمي للمكسيك ماريا دي خيسوس باتريسيو مارتينيز (Marîchûy)، وعضو المجلس، فرناندو دومينغيز رضا، محاضرة وفي الندوة الأولى للجلسة الثانية. تحدث خوان كارلوس جاومي من حركة حقوق الإنسان MODEP، عن النضال ضد العنصرية والفاشية والتمييز على أساس الجنسوية.

كما تحدثت دلدا روج، نيابة عن حركة المرأة الكردية، وقالت إنه بالرغم من العزلة المستمرة في إمرالي، لا تزال جهود القائد عبد الله أوجلان من أجل التحول الاجتماعي في المجتمع قيد الرد.

ثم استمرت الندوة الأولى للجلسة الثانية على شكل أسئلة وأجوبة.

"عززوا النضال ضد الرأسمالية"

وقال رئيس المؤتمر الشعبي الإقليمي، خوان كارلوس جايمي، إن مشاركة ضيوف من كردستان مهم لهذا المؤتمر في الندوة الثانية، وأكد على مقاومة الشعوب المحلية على مدى 50 عاماً في جميع القارات.

وقال جيراردو جومي إن المشاكل التي خلقتها الرأسمالية هي مشكلة الإنسانية ودعا إلى تعزيز النضال ضد ذلك.