وجاء في البيان المشترك: "ضربة اليوم استهدفت على وجه التحديد موقع تخزين تابعاً للحوثيين تحت الأرض، ومواقع مرتبطة بقدرات الحوثيين الصاروخية والمراقبة الجوية".

كما أفادت وكالة أنباء تابعة للحوثيين عن وقوع عمليات قصف.

ووقعت على البيان المشترك واشنطن ولندن، بالإضافة إلى أستراليا والبحرين وكندا وهولندا.

وبحسب البيان، فإن الجيشين الأميركي والبريطاني، اللذين نفذا عمليتهما المشتركة الثانية منذ بداية كانون الثاني، "نفذا وابلاً جديداً من الهجمات المتناسبة والضرورية" رداً على هجمات الحوثيين المستمرة على حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وذكر البيان أن الهجمات نفذت بهدف "تدمير الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون لتعريض التجارة العالمية وحياة البحارة الأبرياء للخطر".

وأعلن الحوثيون، وهم حركة مقربة من إيران وتدعم حركة حماس الفلسطينية في حربها مع إسرائيل، مسؤوليتهم عن الهجوم على سفينة عسكرية أمريكية قبالة سواحل اليمن يوم الاثنين.

ومنذ منتصف تشرين الثاني، أطلق الحوثيون العديد من الهجمات الصاروخية وعبر الطائرات المسيرة ضد السفن التي يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل، بدعوى تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة.