وبدأت المراسم الاستذكاريه التي تم تنظيمها في مركز الثقافة الكردي في ضاحية إيفري في العاصمة الفرنسية باريس من أجل الكريلا في وحدات شرق كردستان جانغوار ميكائيل (هديات رسولي )، آندوك تولهلدان ( عمر فرات ) ورامان ريناس (إيفران زندي ) الذين استشهدوا نتيجة لهجوم لجيش الاحتلال التركي على منطقة بينجوين، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

وتحدث فاروق سويلماز عضو ديوان مركز المجتمع الكردي الديمقراطي في فرنسا، وأفاد انه يجب على المجتمع أيضاً تنفيذ مسؤولياته ضد هجمات الإبادة الجماعية وأن يكونوا جديرين بالمجتمع، وأكد لا تتحمل الدولة التركية الفاشية موسيقى، لغة ووجود الكرد وتتبع سياسات الإبادة الجماعية ضد الكرد، ونوه إلى أنه تبدي كريلا حرية كردستان مقاومة مهيبة ضد هجمات الإبادة الجماعية وتابع:" إن اتحدت مقاومة الكريلا والشعب، فإن النصر العظيم قريب ".

وتحدث ولات دمهات أيضاً باسم عوائل الشهداء وسرد حياة الشهيد آندوك تولهلدان، ولفت الانتباه إلى خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وواصل:" أيدي الحزب الديمقراطي الكردستاني ملطخة بدماء الكريلا، لقد أصبح دعم الحزب الديمقراطي الكردستاني للاحتلال السبب في استشهاد رفاقنا، وهدف تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني هو القضاء بالكامل على كردستان وتقديم كافة إنجازاته لنظام الدولة التركية القاتلة، إن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو خنجر عالق في حنجرة الشعب الكردي".

وتم عرض فيلم وثائقي عن الشهداء بعد إلقاء الكلمات، وانتهت المراسم الاستذكاريه بترديد شعارات " الشهداء خالدون " و " عاش القائد آبو ".