أرمينيا وأذربيجان تستأنفان المحادثات وسط تصاعد التوترات بينهما بعد الحرب الاوكرانية
مع تصاعد التوترات وخاصة بعد اندلاع الحرب الأوكرانية، توصلت كل من أرمينيا وأذربيجان الى اتفاق للجلوس على طاولة المفاوضات والحوار بشأن النزاع في ناغورنو كاراباخ.
مع تصاعد التوترات وخاصة بعد اندلاع الحرب الأوكرانية، توصلت كل من أرمينيا وأذربيجان الى اتفاق للجلوس على طاولة المفاوضات والحوار بشأن النزاع في ناغورنو كاراباخ.
وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، ان كل من أرمينيا وأذربيجان اتقفتا على إجراء محادثات بشأن نزاع ناغورنو كاراباخ.
وجاء البيان بعد لقاء نيكول باشينيان مع الرئيس الأذربيجاني إلهام عليف، اللذان التقيا في بروكسل، وقرر المسؤولان تشكيل لجنة مزدوجة بنهاية نيسان لتحديد الحدود.
وبحسب البيان، دعا باشينيان وعليف وزيري الخارجية إلى إجراء محادثات سلام بين البلدين، كما حضر الاجتماع في بروكسل رئيس مجلس أوروبا شارل ميشيل.
وتصاعدت التوترات بين أذربيجان وأرمينيا في الأيام الأخيرة مع اندلاع حرب أوكرانيا
انفصلت منطقة ناغورنو كاراباخ، ذات الغالبية الأرمينية والتي تدعمها حكومة يريفان، عن أذربيجان عندما انهار الاتحاد السوفيتي، ولقي أكثر من 30 ألف شخص مصرعهم ونزح مئات الآلاف بسبب الحرب في التسعينيات.
وفي خريف عام 2020 اندلعت حرب بين أرمينيا وأذربيجان دعمت فيها تركيا أذربيجان، حيث فقد 6500 شخص حياتهم في الحرب التي استمرت ستة أسابيع وهُزمت أرمينيا في هذه الحرب.
تم توقيع الاتفاقية بوساطة من روسيا وحصلت أذربيجان على مساحة كبيرة من الأراضي، كما نشرت موسكو 2000 جندي في ناغورنو كاراباخ تحت غطاء حفظ السلام.