انتقادات دولية تطال اللجنة العليا للانتخابات في تركيا والاتحاد الأوروبي يدعو لإجراء انتخابات شفافة

شدد جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي يعطي أهمية قصوى لضرورة إجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية، وذلك بعد انتقادات من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا طالت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا.

دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تركيا إلى معالجة أوجه قصور في العملية الانتخابية أشارت إليها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وأضاف في بيان، اليوم: "نلاحظ النتائج والاستنتاجات الأولية للبعثة الدولية لمراقبة الانتخابات التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا، وندعو السلطات التركية إلى معالجة أوجه القصور المذكورة".

وتابع:"يولي الاتحاد الأوروبي أهمية قصوى لضرورة إجراء انتخابات شفافة وشاملة وذات مصداقية في ساحة منافسة متكافئة"، حسب وكالة رويترز.

وكان مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قد قالوا في وقت سابق إن اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أظهرت أنها لا تتمتع بالشفافية في إدارتها للانتخابات، يوم الأحد، وإن التغطية الإعلامية الحكومية المنحازة للانتخابات تعد مبعث قلق.

وذكر وفد من المنظمة أن رجب طيب أردوغان، والأحزاب الحاكمة في البلاد تمتعوا بامتيازات غير مبررة على أحزاب المعارضة التي واجهت ظروفا غير متكافئة في أثناء حملتها الانتخابية.

وأصدرت هذه النتائج بعثة مراقبة مشتركة تضم مكتب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان والجمعية البرلمانية لنفس المنظمة والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.

وقال السفير، يان بيترسن، رئيس بعثة مراقبة الانتخابات من مكتب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي بأنقرة، أمس: "يؤسفني أن أقول إن إدارة الانتخابات كانت تفتقر إلى الشفافية، فضلاً عن الانحياز الواضح في وسائل الإعلام العامة والقيود المفروضة على حرية التعبير".