انتهاء التصويت في سويسرا بمشاركة تخطت الأرقام القياسية
انتهت إجراءات الإدلاء بالأصوات في سويسرا للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية مساء أمس الأربعاء، وحصل إقبال ومشاركة تخطت الأرقام القياسية في هذا البلد.
انتهت إجراءات الإدلاء بالأصوات في سويسرا للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية مساء أمس الأربعاء، وحصل إقبال ومشاركة تخطت الأرقام القياسية في هذا البلد.
أدلى 66244 ناخباً في غضون 5 أيام، بأصواتهم في 31 صندوقاً من صناديق الاقتراع في كل من مدن زيورخ وبرن وجنيف السويسرية، ويُعتبر هذا الأمر بمثابة رقم قياسي حتى الآن، حيث أنه بالمقارنة مع الجولة الأولى، زاد عدد الناخبين بنسبة 6 في المائة.
وقامت منسيقة الانتخابات لحزب الخضر اليساري واتحاد العلويين في سويسرا بإيصال الناخبين إلى مراكز الاقتراع أثناء مرحلة الإدلاء بالأصوات، حيث انطلقت الحافلات منذ 20 أيار وما بعد أثناء انطلاق التصويت نحو زيورخ.
"تزايد اهتمام الشباب"
بالمقارنة مع الجولة الأولى، ازداد الاهتمام بالتصويت، حيث صوّتت الفئة الشابة بنسبة 10٪، وذكر الرئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في سويسرا (CDK-S)، بأن نسبة مشاركة الفئة الشابة ارتفعت بالمقارنة مع انتخابات 14 أيار، وقال بهذا الخصوص: "إن الفئة الشابة سوف تحدد نتائج هذه الانتخابات، وقد رأيتُ بأن الذين لم يدلوا بأصواتهم في الجولة الأولى، قاموا بالإدلاء بأصواتهم في هذه الجولة ضد القمع والظلم، حيث صوّت الناس ضد هذه الذهنية الأحادية، ونحن بدورنا كمنسقية الانتخابات لحزب الخضر اليساري وكذلك المؤسسات العلوية في سويسرا، قمنا بالعمل بشكل منظم، حيث جهزنا الحافلات في كل الساحات، ونقلنا الناخبين إلى مراكز التصويت، وفي غضون فترة وجيزة من الوقت، كان هناك مشاركة في التصويت تخطت المستويات القياسية، وهذا دليل على فشل ديكتاتورية الشخص الواحد، حيث لم نسمح له بالفوز في الجولة الأولى، وفي هذه الجولة أيضاً سندفعه نحو الخسارة".
وبدورهم، قام أعضاء من مركز المجتمع الكردي الديمقراطي في مدينة جنيف بزيارة مسؤولين من حزب الخضر اليساري أمام مبنى القنصلية.