وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) فرانس برس، قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو سيقوم بزيارة إلى بروكسل لتحسين علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي. .

وقبل ذلك كان قد تحدث رئيس الجمهورية التركية رجب طيب اردوغان عبر الهاتف يوم الاحد الماضي مع رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وقالت المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي يريد تسهيل "التعاون" مع تركيا وايضاً تخفيف التوتر مع أنقرة.

كما قال الرئيس التركي بأنهم يريدون فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي، كما اتهم بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بأنهم يخلقون التوتر من العدم.

وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية الأوروبية إيريك مامر" نحن لا ننضم الى هذه الفكرة" وأفاد بأن التوترات مع تركيا تدور في كامل الاتحاد الأوروبي".

وكان قد اجتمع مسؤولو الاتحاد الأوروبي في الحادي عشر من كانون الأول الماضي في بروكسل من اجل تصرفات تركيا الاستفزازية والهجومية في البحر المتوسط، وقد اجمعوا على فكرة وجوب إيجاد حل لتلك التوترات الداخلية من خلال الضغط على تركيا.

الرئيس الفرنس ايمانويل ماكرون ادلى بتصريح بعد الاجتماع حول اعمال التنقيب في المياه القبرصية والذين سيشاركون في اعمال التنقيب تلك، وقرروا أن يمارسوا الضغط على الأشخاص، وقد أوضح ماكرون بأنه في الأسابيع القادمة سوف يطبقون هذا القرار.

وقال بوريل: " العمل مستمر، وسيتم تنفيذ القرار بموافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد".