وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إنهم سيواصلون استخدام الأدوات المتاحة لتعزيز مساءلة أولئك الذين يمولون ما وصفها بآلة الحرب الروسية ويدعمونها.

وزارة الخزانة الأمريكية من جانبها قالت إنها فرضت عقوباتٍ على شبكةٍ تتألف من أربع كيانات وتسعة أشخاص في الصين وروسيا وهونغ كونغ وباكستان بسبب تسهيلهم حصول روسيا وشرائها لأسلحةٍ وتقنياتٍ صينية الصنع مشيرةً إلى أن الشبكة سعت للتحايل على العقوبات الأمريكية والضوابط الصينية المفروضة على تصدير المواد العسكرية.

واستهدفت الخزانة الأمريكية أيضاً تركيا والإمارات وشركاتٍ مقرها الصين إزاء شحن تقنياتٍ ومعداتٍ ومستلزمات إنتاج، بما في ذلك قطع غيار طائراتٍ وأنظمة الأشعة السينية.

كما استهدفت وزارة الخارجية كياناتٍ صينيةً في إجراءٍ ضد شبكةٍ قالت إنها متورطةٌ في شراء أجزاءٍ إلكترونيةٍ دقيقةٍ لمجموعة روستيخ الحكومية الروسية التي تخضع لعقوباتٍ أمريكيةٍ وقالت إن الإلكترونيات الدقيقة تستخدم في تطوير أنظمة الحرب الإلكترونية، واستهدفت شركاتٍ في روسيا وتركيا وهونغ كونغ في إطار الإجراءات المتخذة ضد الشبكة.

وكثّفت واشنطن ضغوطها الدبلوماسية على دولٍ وشركاتٍ خاصةٍ على مستوى العالم لضمان تنفيذ العقوبات التي فرضتها هي والاتحاد الأوروبي ودولٌ غربيةٌ أخرى على موسكو بسبب هجومها على أوكرانيا.