الولايات المتحدة والعراق يجريان مفاوضات بخصوص إنهاء مهمة التحالف
تم الإعلان عن بدء الولايات المتحدة الأمريكية والعراق بإجراء لقاءات لإنهاء وجود التحالف العسكري الدولي الولايات المتحدة الأمريكية في العراق.
تم الإعلان عن بدء الولايات المتحدة الأمريكية والعراق بإجراء لقاءات لإنهاء وجود التحالف العسكري الدولي الولايات المتحدة الأمريكية في العراق.
ووفقا لأخبار رويترز، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية برسالة عن قراره هذا يوم الأربعاء.
وبحسب الأنباء، فإن الولايات المتحدة تخلت بذلك عن الشرط الأولي المتمثل في وقف هجمات الجماعات المدعومة من إيران في العراق.
وقالت وزارة الخارجية العراقية إنها تلقت رسالة مهمة وأن رئيس الوزراء سيعمل على إعداد الرسالة.
من المتوقع أن تستمر المحادثات حول هذا الأمر لعدة أشهر، بما أن النتيجة غير واضحة وأن انسحاب القوات الأميركية سيستغرق وقتاً طويلا.
يوجد في العراق 2500 جندي أمريكي، حيث أنهم يقومون بمساعدة القوات المحلية بدعوى منع عودة ظهور هذه المرتزقة، بعد هزيمة داعش.
يتمركز في العراق مئات الجنود من دول مختلفة، وخاصة من الدول الأوروبية كجزء من التحالف الدولي، لكن وجود هذا التحالف في العراق يتعرض لضغوط وهو في تزايد.
منذ بداية حرب غزة، تزايدت الخلافات بين الميليشيات والولايات المتحدة الأمريكية في العراق، تزيد هذه الميليشيات الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لأنها تدعم إسرائيل، وقد تم استهداف الجنود الأمريكيين في العراق وسوريا من قبل المجموعات المؤيدة لإيران في العراق حوالي 150 مرة، وفي الآونة الأخيرة نفذت الولايات المتحدة الأمريكية هجوماً انتقامياً يوم الثلاثاء.
دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع تزايد هذه الأحداث إلى انسحاب قوات التحالف هذه من المنطقة في أسرع وقت عبر المفاوضات، وقد بدأت هذه العملية في العام الماضي، لكنها توقفت مع بداية حرب غزة.
لم تنظر واشنطن إلى هذا الانسحاب بإيجابية كبيرة وقبلته باعتباره تقوية لأعدائها في المنطقة، ومع ذلك ووفقا لمصادر رويترز، عندما رأت الولايات المتحدة الأمريكية أن الهجمات لن تتوقف وأن الوضع الحالي يؤدي إلى المزيد والمزيد من الأزمات، غيرت قرارها.
قال مسؤول أميركي إن "الولايات المتحدة الأمريكية والعراق يقتربان من بدء حوارات حول هذا الموضوع في إطار اللجنة العسكرية العليا".
وقال مسؤول أمريكي: "نحن نعمل على هذه القضية منذ أشهر، الوقت لا يعتمد على هذه الهجمات الاخيرة، الولايات المتحدة الأمريكية ستحمي حقوقها في الدفاع المشروع في اللقاءات".
ومع البدء الرسمي للمفاوضات، يأمل الجانبان أن يتراجع الضغط السياسي على الحكومة العراقية والهجمات على القوات الأمريكية.