الولايات المتحدة تدعو لوقف فوري للعنف في السودان
عبّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت عن قلقه البالغ إزاء أنباء عن تصاعد العنف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ودعا إلى إنهاء فوري للأعمال القتالية.
عبّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت عن قلقه البالغ إزاء أنباء عن تصاعد العنف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ودعا إلى إنهاء فوري للأعمال القتالية.
ووصف بلينكن الوضع في الخرطوم بأنه "هش". وكتب على تويتر "نحن على اتصال بفريق السفارة في الخرطوم وجميعهم بخير... نحث جميع الأطراف على وقف العنف فورا وتجنب المزيد من التصعيد أو تعبئة القوات ومواصلة المحادثات لحل القضايا العالقة.
وكان السفير الأميركي في السودان جون غودفري قال إن تصاعد التوترات داخل المكون العسكري في السودان إلى قتال مباشر "أمر في غاية الخطورة" ودعا كبار القادة إلى وقف القتال.
وأضاف في تغريدة أنه احتمى بالسفارة مع باقي الموظفين.
ودعا وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي القيادة السودانية لكبح جماح قواتها ووقف التصعيد.
وقال كليفرلي عبر منصة تويتر "العنف الدائر في أنحاء السودان يجب أن يتوقف فورا... المملكة المتحدة تدعو القيادة السودانية لبذل قصارى جهدها لكبح جماح قواتها ووقف التصعيد لمنع سفك المزيد من الدماء".
وأضاف أن "الإجراء العسكري لن يؤدي إلى حل هذا الموقف".
وقتل ثلاثة مدنيين في الاشتباكات المتواصلة في السودان بين قوات الجيش التي يقودها الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع شبه العسكرية الموالية لحليفه السابق محمد حمدان دقلو في تحول مفاجئ للصراع بينهما الى نزاع مسلح فيما تبادل الجنرالان الاتهامات عبر الإعلام.
وتدور المواجهات الآن بين الفريقين حول مبنى وسائل الإعلام التابعة للدولة بهدف السيطرة عليها، فيما انقطع إرسال التلفزيون بعد أن ظل ضعيفا لبعض الوقت.
وأكدت قوات الدعم السريع قبيل ظهر السبت "السيطرة الكاملة" على القصر الجمهوري في وسط الخرطوم وقصر الضيافة، الذي يستقبل فيه كبار ضيوف الدولة، ومطار الخرطوم ومطاري مروي (شمال) والأبيض (وسط)، فيما نفي الجيش السيطرة على المطار، مؤكدا أن "عناصر من الدعم السريع تسللت الى المطار وأحرقت طائرتين إحداها تابعة للخطوط السعودية" التي أكدت وقوع هذا الحادث.