السيناتور الفرنسي باسكال سافولديلي يتقدم بطلب لمقابلة القائد عبد الله أوجلان

لفت السيناتور الفرنسي باسكال سافولديلي الانتباه إلى عزلة إمرالي، وتقدم بطلب إلى وزارة العدل التركية للقاء بالقائد عبد الله أوجلان.

أفادت وكالة مزوبوتاميا أن السيناتور عن الحزب الشيوعي الفرنسي في باريس، باسكال سافولديلي، كتب رسالة إلى وزارة العدل التركية للقاء القائد عبد الله أوجلان، ولفت سافولديلي الانتباه إلى الاتفاقيات الدولية وطلب منح الأذونات القانونية اللازمة في هذا الشأن.

الرسالة التي أرسلها سافولديلي إلى الوزارة هي كما يلي: "أكتب إليكم بصفتي عضواً في مجلس الشيوخ عن الجمهورية الفرنسية لألفت انتباهكم إلى وضع عبد الله أوجلان المعتقل في تركيا منذ 25 عاماً، وكما تعلمون، تم اعتقال عبد الله أوجلان في عام 1999 واحتجز في السجن الشديد الحراسة منذ ذلك الحين، وتشير تقارير المدافعين عن حقوق الإنسان إلى وجود قيود خطيرة على حقوق الزيارة والتواصل الخاصة بأوجلان، الأمر الذي يشكل انتهاكاً للمعايير الدولية لحقوق السجناء، خلال هذه السنوات، وُصفت ظروف السجن في كثير من الأحيان بأنها صارمة للغاية، وكانت هناك عزلة طويلة الأمد، وأصبح عبدالله أوجلان طرفاً رئيسياً في مفاوضات السلام بين الحكومة التركية والكرد.

  وخلال محادثات السلام التي بدأت في عام 2013، لعب أوجلان دور الوسيط، داعياً إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية، ومع ذلك، لم يتلق المحامي وعائلته معلومات من عبد الله أوجلان منذ 5 سنوات، ولم تجرِ سوى مكالمة هاتفية واحدة مع أحد أفراد عائلته في آذار 2021، استمرت هذه المحادثة لمدة 4 دقائق، وانقطعت أثناء المحادثة، ويثير هذا الوضع مخاوف عميقة بشأن حقوق أوجلان الأساسية، وخاصة حقه في التواصل مع أقاربه وممثليه القانونيين، باسم القانون الدولي، ولا سيما وفقاً للقانون الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (MSHÎS) وقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء (قواعد نيلسون مانديلا)، أطلب الحصول على معلومات حول الحالة الصحية لعبد الله أوجلان وظروف سجنه، إن احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حق جميع السجناء في الزيارة والتواصل مع العالم الخارجي، هو مبدأ أساسي في الاتفاقيات الدولية الذي تعد الجمهورية التركية طرفا فيه.

 "أود زيارته"

وفي الوقت نفسه، كعضو في البرلمان، أود ممارسة حقي في مقابلة عبد الله أوجلان بحضور محاميه، وتندرج هذه المبادرة في إطار مهمتي في مراقبة وتعزيز حقوق الإنسان وفق قيم والتزامات الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان التي وقع عليها مجلس أوروبا وتركيا، وبهذه الروح، أطلب الحصول على الإذن اللازم لزيارة عبد الله أوجلان، أود أن أشكركم مقدماً على اهتمامكم بهذا الطلب، وأتطلع إلى ردكم الإيجابي حتى نتمكن من تنظيم هذه الزيارة في أقرب وقت ممكن".