السلطات الفرنسية تحتجز 322 شخصاً على خلفية الاحتجاجات الأخيرة

أعلنت الداخلية الفرنسية اليوم الأحد، أنها أوقفت 322 شخصاً الليلة الماضية، على خلفية الاحتجاجات الأخيرة في التي تشهدها البلاد.

وذكرت، أن أغلب الموقوفين كانوا في باريس ومرسيليا وليون، مؤكدةً في الوقت نفسه أن حدة أعمال العنف في البلاد بدأت تتراجع.

وأضافت" أن قوات الشرطة عملت على تفريق مجموعات من الشباب كان عددهم أقل من اليوم السابق".

وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، قد صرح في وقت سابق، بأن أكثر من 45 ألف ضابط إنفاذ قانون، بما في ذلك الوحدات الخاصة، شاركوا في مكافحة الشغب في فرنسا، وأصيب أكثر من 300 ضابط شرطة وشرطي بجروح، خلال الأيام الثلاثة الأولى من الاضطرابات في البلاد.

والسبب في اندلاع هذه الاحتجاجات في البلاد، هو أن عناصر من الشرطة الفرنسية أطلقت النار على مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا، خلال تفتيش على الطريق في نانتير، ضاحية في غرب باريس، بعد أن رفض تنفيذ طلباتهم، حسب قولهم.

وقد انتشرت أعمال شغب في عدة مدن في فرنسا وهي مستمرة منذ عدة أيام، ويقوم الشباب بحرق السيارات ومباني الشرطة والسلطات، ونهب المتاجر، كما تم نشر قوات الشرطة الخاصة في عدة مدن، وتم استخدام مدرعات ومروحيات.