الرئيس الروسي يضع أوكراينا أمام شرطين لوقف الحرب

وضع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شرطين لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا، مقللاً من أهمية قمة السلام التي تنطلق السبت بسويسرا دون مشاركة موسكو.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، "إن زحف القوات الروسية نحو العاصمة الأوكرانية كييف عام 2022 كان يهدف لإجبارها على القبول باتفاق سلام، وإنه لم تكن هناك نية لاجتياح المدينة".

وطالب بوتين أوكرانيا "بسحب قواتها من 4 مناطق، والتخلي عن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لتحقيق السلام عبر التفاوض".

ووعد بوتين بوقف إطلاق النار في أوكرانيا، إذا سحبت كييف قواتها من المناطق المحتلة وتخلت عن خطط الانضمام إلى حلف الناتو.

كما وصف الرئيس الروسي التقارير التي تفيد بأن روسيا تريد مهاجمة أوروبا بأنها تكهنات، وأن هذا "محض هراء ومبرر لسباق التسلح".

وتقول أوكرانيا والغرب "إن روسيا أرادت الاستيلاء على كييف وتعيين زعماء موالين لها، لكنها هُزمت أمام مقاومة شرسة"، على حد تعبيرهم.

وقلل بوتين من أهمية قمة السلام في سويسرا التي لم تدع إليها بلاده.

وتستضيف سويسرا، السبت والأحد، أول "قمة من أجل السلام في أوكرانيا" في منتجع خارج لوسرن، ستحاول القمة وضع خارطة طريق لإشراك كل من أوكرانيا وروسيا في عملية سلام مستقبلاً.

وقال الكرملين مراراً إنه لن يشارك في أي مفاوضات إذا لم تقبل كييف بضم روسيا حوالي 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية التي تحتلها في الوقت الحاضر.

وتأمل أوكرانيا بأن تحظى بدعم دولي واسع خلال هذه القمة عبر عرض الظروف التي تراها ضرورية لوضع حد للحرب ضد روسيا.