توجه الرئيس المشترك لاتحاد النقابات العمالية العامة (KESK)، محمد بوزكييك، بالدعوة لجميع الكادحين، وقال بهذا الصدد: "إننا ندعو جميع أبناء شعبنا إلى النزول إلى الساحات بالروح التي اكتسبوها من نوروز، والتعبير عن مطالبهم بصوت عالي، والمشاركة في انتخابات 14 آيار بالقوة التي استلهموها من هنا".
وتحدث الرئيس المشترك لاتحاد النقابات العمالية العامة (KESK)، محمد بوزكييك، بهذا الصدد لوكالة فرات للأنباء (ANF).
وأوضح بوزكييك بأنه يتم اتخاذ قرار من هذا النوع في الانتخابات التي يمكن أن تحدد القرن المقبل لتركيا، وقال بهذا الخصوص: "إن نظام الحكومة الرئاسية قائم منذ فترة طويلة وهذا النظام يمارس ضغوطاً جمة على المجتمع ويستمر في سياساته القمعية، ويتسبب في تفاقم معاناة العمال والكادحين والمرأة والشبان المحتاجين، وإننا بدورنا، سوف ندلي بأصواتنا من أجل مواصلة أو عدم مواصلة هذا النظام، ومع إجراء هذه الانتخابات، فإننا ندخل إلى القرن الثاني للانتخابات، وهذا الأمر بحد ذاته أمر في غاية الأهمية بالنسبة لشعوب تركيا والكادحين على حد سواء، وتُمارس دائماً سياسات قائمة على الضغوط على فئات المعارضة، بسبب قمع حقوق النقابات والحريات، ولم يعد أحد يطيق تحمل ذلك الأمر، فهذه الانتخابات ليست مهمة فقط لتركيا فحسب، بل هي مهمة أيضاً بالنسبة لشعوب الشرق الأوسط وشعوب العالم والكادحين أيضاً".
سوف تبدأ حقبة جديدة
وأوضح بوزكييك بأنه إذا ما دخل تحالف الكدح والحرية إلى البرلمان بشكل قوي، فإن ذلك الأمر سيكون أمراً في غاية الأهمية، وقال بهذا الصدد: "تتأمل وتتوقع شعوب تركيا الكثير من تحالف الكدح والحرية، وعندما يدخل تحالف الكدح والحرية بقوة إلى البرلمان، فسيكون لديه مسؤوليات تجاه شعوب تركيا والكادحين وستكون هناك قوانين جديدة، كما ستكون هذه الانتخابات بمثابة خطوة إلى الأمام لترسيخ أرضية ديمقراطية في تركيا".
ولفت بوزكييك الانتباه إلى عمليات الإبادة الجماعية، التي جرت في 21 مدينة، وقال: "ضمت قائمة الاعتقالات أسماء 250 محامياً وفناناً وممثلين عن التنظيمات المهنية والعمالية والسياسيين والمرأة والشبيبة، ويسعون في هذه المرحلة على وجه الخصوص إلى القيام بالاستفزازت، ومهما استمرت هذه الاستفزازات والعقبات، فينبغي على الشعب التوجه إلى صناديق الاقتراع، ويجب على الجيمع أن يستنفر من أجل هزيمة هذه السلطة الحاكمة".
وأوضح بوزكييك بأنه في الأول من آيار، ستكون هناك فعاليات للأول من آيار في إسطنبول وأنقرة وإزمير وأضنا ومرسين وديلوك وآمد ووان وفي العديد من المدن، وقال "سنتواجد في مدينة أنطاكيا إحياءً لذكرى شعوبنا التي فقدت حياتها في الزلزال، وفي ديلوك أيضاً، سيتم تنظيم تجمعنا الجماهيري المحلي، وإننا ندعو جميع أبناء شعبنا إلى النزول إلى الساحات بالروح التي اكتسبوها من نوروز، والتعبير عن مطالبهم بصوت عالي، والمشاركة في انتخابات 14 آيار بالقوة التي استلهموها من هنا".