وقال بيان قصر الإليزيه: "إن ميساك مانوتشيان جزء من عظمتنا".
وأعلن في البيان أن المقاوم الأرمني يمثل "القيم العالمية" للحرية والمساواة والأخوة.
وحيّا الرئيس ماكرون "شجاعة" و "البطولة الصامتة" لميساك مانوتشيان واستذكر في شخصه رفاقه الاسبان والايطاليين واليهود في السلاح من اوروبا الوسطى، وجاء في البيان أن "إن الدماء التي أُريقت من أجل فرنسا هي نفسها بالنسبة للجميع".
كما صرح قصر الإليزيه أنه سيتم دفن رفات ميساك مانوشيان بعد ثمانون عاماً من وفاته في البانثيون في 21 شباط 2024.
وبحسب البيان، فإن جثة زوجة مانوتشيان الأرمنية ملينه والتي كانت هي أيضاً مقاوِمة، ستدفن رفاتها أيضاً في البانثيون مع رفات مانوشيان، حيث أنهما مدفونان الآن في مقبرة في ضاحية إيفري سور سين في باريس.
نجا ميساك مانوتشيان من الإبادة الجماعية للأرمن واستقر في فرنسا كلاجئ عام 1925، وفي عام 1943 انضم إلى المقاومة الشيوعية وأسره الألمان في 21 شباط، ثم أعدم رمياً بالرصاص، كان مانوشيان يقود شبكة مقاومة نشطة جداً.
ويدفن في البانثيون العديد من الشخصيات العظيمة في الجمهورية مثل فولتير وفيكتور هوغو وماري كوري، سيكون مانوتشيان أول شيوعي وأجنبي يتم دفنه في البانثيون.