تم عقد كونفرانس خاص بمخيم الهول، في العاصمة العراقية بغداد، وذلك بمشاركة السلطات العراقية، ممثل الأمم المتحدة في العراق، وبعض أعضاء التحالف الدولي لمحاربة داعش، وسفراء العديد من البلدان في الكونفرانس، حيث يعيش حوالي 51 ألف شخص عراقي سوري أغلبهم من النساء والأطفال وزوجات عصابات داعش بينهم أطفال في المخيم، كما ويوجد مبنى آخر للمخيم يعيش فيه ما يقارب 8 آلاف امرأة وطفل من 60 جنسية مختلفة، إن تربية الأطفال وفق لمذاهب داعش في المخيم خطر كبير على العالم.

حسب وكالة الأنباء الرسمية للبلاد فإن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف قال في بيانه: "أصبح إنهاء مشكلة مخيم الهول أهم مصلحة وطنية عراقية".

ودعا الصحاف المجتمع الدولي، كافة الدول ممن لديهم مواطنين في المخيم لاستعادتهم في أقرب وقت إلى بلادهم، ليتم إغلاق المخيم من أساسه لأنه أصبح قاعدة مركزية للخطر.

وتحدث مستشار الامن القومي العراقي قاسم الأعرجي قائلاً أن الحكومة العراقية قد استعادت 5.569 من مواطنيها من المخيم خلال أسبوع.