أكدت القيادة المركزية الأميركية وقوع أربع هجمات على ثلاث سفن تجارية في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر، وأوضحت في بيان على حسابها على منصة إكس اليوم الاثنين، أن المدمرة الأميركية (كارني) استجابت لطلبات استغاثة من سفن تجارية "وقدمت المساعدة"، كما أضافت أن المدمرة رصدت في الهجوم الأول صاروخاً مضاداً للسفن أطلق من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن على السفينة (يونيتي اكسبلورر).
وتابع البيان أن المدمرة الأميركية أسقطت طائرة مسيرة أطلقت من مناطق سيطرة الحوثي في اليمن باتجاه (كارني).
في هجوم آخر، تصدت (كارني) لطائرة مسيرة بينما كانت تقدم المساعدة للسفينة (يونيتي اكسبلورر) التي تعرضت لضربة بصاروخ من مناطق سيطرة الحوثيين.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن السفينة (نمبر 9) تعرضت لهجوم بصاروخ أطلقه الحوثيون مما أسفر عن أضرر لكن لم تقع إصابات، كما أطلقت السفينة (صوفي) نداء استغاثة لتعرضها للإصابة بصاروخ لكن لم تحدث أضرار ملموسة.
ونوه البيان أن: "هذه الهجمات تشكل تهديداً مباشراً للتجارة الدولية وأمن الملاحة.. نرى أن إيران وراء تلك الهجمات رغم أن الحوثيين هم من نفذوها، تدرس أميركا رد الفعل المناسب بالتشاور مع حلفائها وشركائها".
وتجدر الإشارة إلى أن الحوثيين يشنون ضربات بواسطة مسيرات وصواريخ يستهدفون فيها إسرائيل منذ بدء الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في السابع من تشرين الأول.
وهدد الحوثيون باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، قبل أن يوسعوا الأسبوع الماضي نطاق تهديداتهم لتشمل السفن التابعة لحلفاء إسرائيل أثناء عبورها مضيق باب المندب.
وفي بيان نشر عبر وسائل التواصل الافتراضي، قال الحوثيّون من جهتهم أنّهم نفّذوا "عمليّة استهداف لسفينتَيْن إسرائيليّتَيْن في باب المندب"، مشيرين إلى "استهداف السفينة الأولى بصاروخ بحري والثانية بطائرة مسيّرة بحريّة".