أبدت الهيئة التنفيذية للمؤتمر الوطني الكردستاني KNK امتعاضها من اتفاق دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" مع تركيا، وأصدرت بياناً بهذا الخصوص.

أوضح المؤتمر الوطني الكردستاني في بيانه ان قبول طلبات الفاشي رجب طيب أردوعان في قمة الناتو، يعني ظلم الكرد وقتلهم وتهجيرهم في كل كردستان، وتابع: "وقع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، ورئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون وأردوغان اتفاقاً من سبعة بنود، قبل انعقاد القمة. لم يراعي هذا الاتفاق القوانين والتقاليد الديمقراطية والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان. طأطأ كل من السويد والناتو رأسيهما للدولة التركية. استغلت تركيا مرة أخرى عضويتها في الناتو لتهديد الأمم الديمقراطية، ضامنةً الإجماع حول السياسات الديكتاتورية التي تمارسها بهدف إبادة الكرد والهجمات العسكرية وحملات الإبادة الجماعية".

وذكّر البيان ان الكثير من دول حلف شمال الأطلسي ـ الناتو شكروا الكرد ووحدات حماية الشعب YPG، ووحدات حماية المرأة YPJ لدورهم في دحر مرتزقة داعش، وأوضح: "كل الدول أعضاء الناتو يعلمون ان عضوة الناتو تركيا اسست داعش وتدعمه.

أردوغان الذي يستهدف وحدات حماية الشعبYPG  ووحدات حماية المرأة YPJ، يستمر في محاربة الكرد عن طريق وكلائه من داعش. يجب على حلف شمال الأطلسي والتحالف المرتبط بالديمقراطية والاستقرار والأمن الدولي أن يولوا أهمية لهذا التاريخ الحديث والديناميات الإقليمية المهمة".

وأشار بيان المؤتمر الوطني الكردستاني الى أن حلف شمال الأطلسي شرعن هجمات الدولة التركية المستمرة منذ 40 عاماً ضد الكرد عبر هذا الاتفاق، ووافق على جرائمها ضد الإنسانية، مذكراً ان الجيش التركي يهاجم قوات الكريلا بالمسيرات المذخرة والأسلحة الكيمياوية.

كما أدان البيان خضوع كل من السويد وحلف شمال الأطلسي لمطالب أردوغان وتحولهما الى شركاء للجرائم التي تقترفها الدولة التركية ضد الكرد.