المثقفون يوجهون دعوة لرئيس الوزراء البريطاني للوقوف في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي
دعا العديد من المثقفين بمن فيهم شخصيات عالمية مشهورة، رئيس الوزراء البريطاني لاتخاذ موقف ضد هجمات دولة الاحتلال التركي والدولة الإيرانية ضد الشعب الكردي.
دعا العديد من المثقفين بمن فيهم شخصيات عالمية مشهورة، رئيس الوزراء البريطاني لاتخاذ موقف ضد هجمات دولة الاحتلال التركي والدولة الإيرانية ضد الشعب الكردي.
أرسل العديد من المثقفين من بينهم الكاتب نعوم تشومسكي، وجريمي كوربين، و البروفيسورة ماري دافيس والبروفيسور الدكتور مايكل غونتر رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ودعوه إلى اتخاذ موقف إزاء هجمات الدولة التركية ضد الشعب الكردي.
وأرسلت لجنة السلام الكردستانية رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ضد الهجمات الاحتلالية للدولة التركية، ووقع على الرسالة العديد من الأكاديميين والمثقفين والكتاب والصحفيين من بينهم عالم اللسانيات المشهور عالمياً نعوم تشكومسكي، والرئيس العام السابق لحزب العمال البريطاني جيريمي كوربين، والسكرتير العام للجنة المدنية التركية التابعة للاتحاد الأوروبي مايكل غونتر، والنواب كاتي أوسمار، هايول ويليامس، جون لامبارد، وممثل نقابة اتحاد سيمون دوبينس. "الدولة التركية تنتهك القانون الدولي"وجاء في الرسالة التي تحمل عنوان "فيما يتعلق بالهجوم الجوي التركي على شمال وشرق سوريا والعراق" والموجهة إلى رئيس الوزراء البريطاني سوناك:
"السيد رئيس الوزراء، إننا نكتب إليكم فيما يتعلق بهجمات القوات التركية والإيرانية ضد الشعب الكردي في سوريا والعراق وإيران.
وتستمر حملة القصف الجوي لتركيا والتي بدأت منذ 19 تشرين الثاني على شمال وشرق سوريا والعراق، حيث إن العملية العسكرية تنتهك بشكل واضح القانون الدولي، وإننا ندعو حكومتكم بأن تستنكر بأشد العبارات الواضحة هذه العمليات، وندعوكم لدعم الجهود الدولية لضمان السلام في هذه المنطقة وإيقاف هذه الهجمات التي تهدد الاستقرار الإقليمي، وإلى جانب التأثير المدمر للقصف على المدنيين في هذه المناطق، فقد تؤدي هذه العمليات إلى زيادة موجة الهجرة الجماعية.
وإن رئيس الجمهورية أردوغان يتخذ من الهجوم الدموي الذي تم في 13 تشرين الأول بمدينة إسطنبول كذريعة، وهي بالنسبة لنا تثير قلقاً شديداً، مما يجعلها كأداة لشن الهجمات على مناطق غالبية سكانها من الكرد.
وفي الوقت نفسه، تشن قوات الحكومة الإيرانية هجموماً بلا هوادة على الكرد في إيران، وبعد الاحتجاجات المنددة التي بدأت بعد مقتل المرأة الكردية جينا أميني في مركز الشرطة، كثف الحرس الثوري الإسلامي من هجماته على المدن والنواحي في غرب البلاد، حيث إن أغلب سكان هذه المدن هم من الكرد.
كما شنّت الجمهورية الإيرانية هجوماً على كرد إيران المقيمين في العراق بزعم دعمها للنشطاء الذين يخوضون حرباً في المدن الكردية في إيران.
ومثلما تعلمون، أوضحت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق أنه يجب وقف الهجمات الإيرانية والتركية وعدم انتهاك السيادة الوطنية للعراق، كما أعلنت بأن هذه العلميات العنيفة تزيد من حدة التوتر في المنطقة، وتصبح سبباً في حصول المآسي
"سجل التهديدات للدولتين ضد الكرد"
إنه من الخطر أن تتحد إيران وتركيا وتدعو إلى التعاون من أجل القضاء على "أولئك الذين يزعزعون استقرار كلا البلدين".
لدى كلا الدولتين سجل من التهديدات الخطيرة في ارتكاب الفظائع الكبيرة ضد السكان الكرد منذ عشرات السنوات، حيث إن صمت ولامبالاة الدول مثل بلدنا يعطي القوة والجرأة للمهاجمين ويصبح سبباً في فقدان المزيد من الناس لأرواحهم، وانخراط المنطقة في حرب دائمة وانتعاش تنظيم داعش والميليشيات المرتبطة بها مرة أخرى.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص المعني بسوريا، بتاريخ 29 تشرين الأول: "إن العمليات العسكرية لأحد الفاعلين الرئيسيين ستؤثر على المناطق الأخرى ايضاً، ونحن في لحظة حاسمة لاتخاذ القرار، فبعد مرور ثلاث سنوات من الاستقرار النسبي تقريباً، إن فكرة شن عملية عسكرية كبيرة تؤرقني كثيراً، وأنا قلق للغاية وأشعر بالخوف من تأثير ذلك الأمر على المدنيين في سوريا والمنطقة بأسرها، وكون انه لم تُبذل أي جهود جادة حتى الآن لحل سياسي للقضية، فإن احتمال زيادة التوتر يجعلني أشعر بالخوف والقلق بكل الأحوال، وإن التنظيمات الإرهابية التي تم إبطال نفوذها، ولم تهزم بعد بشكل كلي، سوف تستفيد بشكل فوري من هذا الوضع الجديد غير المستقر."
وإننا نتوجه بالدعوة لكم من أجل رفع صوتكم"
إننا ندعوكم كرئيس للوزراء إلى رفع صوتكم، لإدانة هذا المستوى الخطير من العنف القائم ضد القانون، وندعو الأمم المتحدة وبريطانيا لدفع تركيا، حليفة الناتو، للامتثال للالتزامات الدولية والقانون الدولي.
إننا ندعوكم لبذل كل ما في وسعكم واستخدام نفوذكم، لإسماع صوت الشعب الكردي و تمثيله بالشكل الصحيح في هذه المرحلة، لتحقيق السلام والحوار في المنطقة."
الشخصيات الموقعة على الرسالة :
"Patrons: John Austin, Baroness Blower of Starch Green, former GS NUT,
Prof Bill Bowring,
Julie Christie,
Noam Chomsky,
Jeremy Corbyn MP,
Maggie Cook, UNISON women activist;
Prof Mary Davis,
Lord Dholakia,
Simon Dubbins, UNITE International Director,
Jill Evans, former MEP,
Desmond Fernandes,
Lindsey German, Convenor STWC,
Melanie Gingell,
Christopher Gingell,
Prof Dr. Michael Gunter Secretary-General, EU Turkey Civic Commission (EUTCC),
Rahila Gupta, journalist,
Nick Hildyard, policy advisor,
Dafydd Iwan, Former President Plaid Cymru,
James Kelman, Bruce Kent,
Jean Lambert, former MEP,
Dr Les Levidow, Open University,
Elfyn Llwyd, John McDonnell MP;
Aonghas MacNeacail, Scottish Gaelic poet,
Mike Mansfield QC,
David Morgan, journalist,
Doug Nicholls, General Secretary, GFTU,
Dr. Jessica Ayesha Northey, Sinn Fein MLA Conor Murphy,
Dr Thomas Jeffrey Miley,
Kate Osamor MP,
Margaret Owen OBE,
Ali Gul Ozbek, Former Councillor and Mayor of Haringey;
Gareth Peirce,
Dr Felix Padel,
Maxine Peake, actor,
Dr Thomas Phillips, Liverpool John Moores University,
Trevor Rayne, writer,
Joe Ryan,
Bert Schouwenburg, International Trade Union Adviser;
Tony Simpson,
Bertrand Russell Peace Foundation,
Stephen Smellie, PIK Trade Union Liaison Officer,
Jonathan Steele, journalist,
Steve Sweeney, journalist,
Gianni Tognoni, General Secretary Permanent People’s Tribunal,
Dr Tove Skutnabb-Kangas,
Dr Federico Venturini, Associate Researcher, University of Udine, Italy;
Dr Tom Wakeford,
Dr Derek Wall,
Julie Ward, former MEP,
Kariane Westrheim, Chair, EU Turkey Civic Commission (EUTCC);
Hywel Williams MP."