المرأة والشبيبة في ضواحي باريس ينزلون إلى الساحات
نُظمت فعالية احتجاجية ضد العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان والمحاولات الرامية إلى محاصرة مخمور في ضاحية غريغني بباريس.
نُظمت فعالية احتجاجية ضد العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان والمحاولات الرامية إلى محاصرة مخمور في ضاحية غريغني بباريس.
نُظمت فعالية احتجاجية في ضاحية غريغني بجنوب العاصمة الفرنسية باريس بقيادة حركات المرأة والشبيبة في أوروبا، ضد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وضد محاولات الدولة العراقية لمحاصرة مخمور.
وجاء في البيان ما يلي: "لقد سمعنا بأنهم قاموا مؤخراً بمنع لقاء المحامين مع القائد أوجلان لمدة 6 أشهر أخرى، حيث تصر فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على عدم السماح للقائد أوجلان بإجراء اللقاء مع محاميه وأفراد عائلته، وإننا لن نقبل أبداً بهذه العزلة المفروضة ولن نتعلم العيش بدون القائد، في حين تقوم القوات العراقية بفرض الحصار حول مخيم مخمور للاجئين بضغط كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني وكذلك الدولة التركية، وإننا بدورنا نرفض رفضاً قاطعاً هذه السياسة، وليعلم الجميع بأننا نصبح صوت مقاومة أهالي مخمور، وهذه الفعالية هي بمثابة تحذير، ونحن كـ حركة المرأة الحرة الكردستانية وحركة الشبيبة الثورية، فإننا من الآن فصاعداً سننظم الفعاليات بهذا الصدد، ونوجه التحذير للقوات العراقية وكذلك الدولة التركية الفاشية".
وصدحت الحناجر في الفعالية بترديد شعارات "يعيش القائد أوجلان"، "تعيش مقاومة مخمور".