الكرد وأصدقاؤهم يتظاهرون تنديداً بالعزلة والاحتلال

توجه الكردستانيون ، بقيادة حركة الشبيبة الثورية TCŞ و حركة الشبيبة النسوية TêkoJIN ، إلى الشوارع في المدن الأوروبية ، تنديداً بالاحتلال والعزلة في إمرالي.

نظمت حركة الشبيبة الثورية (TCŞ) والشبيبة النسوية (TêkoJIN) فعاليات من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان في كل من ألمانيا وفرنسا (مرسيليا وستاربورغ وباريس) والسويد والنمسا.

بازل

بعد أن علم أن لجنة مناهضة التعذيب (CPT) لم تجتمع بالقائد عبد الله أوجلان ، استمرت الفعاليات دون انقطاع، وبناء على دعوة حركة الشبيبة كل من TCŞ و TêkoJIN ، نُظمت مسيرات في العديد من المناطق في أوروبا، وانطلقت المسيرة في سويسرا بمدينة بازل، حيث اجتمع الكردستانيون في حديقة دي ويت بارك ، ووقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، حيث تحدثت زينب إيليه نيابة عن اتحاد المرأة الكردستانية في سويسرا (YJK-S) وذكّرت زينب إيليه أن وفد اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لم يجتمع مع عبد الله أوجلان وقالت: "إن لجنة مناهضة التعذيب لا تفي بواجبها، حيث كان الشعب الكردي في الساحات منذ شهور، وأوروبا واللجنة يقولون إنهم يدافعون عن الديمقراطية، تقوم الحكومة الإيرانية بإعدام الشباب الكرد كل يوم، الدولة التركية المحتلة تهاجم زاب، آفاشين، متينا، وتستخدم أسلحة كيماوية محظورة، وتهاجم روجافا، وإلى أن ترفع العزلة عن القائد وتحريره، سنقاوم "، واستذكر آزاد باكور عضو منسقية حركة الشبيبة  TCŞ كلمات عبد الله أوجلان "بدأنا بالشبيبة ، وسننتصر بهم" وقال: "يريدون أن ينسونا القائد آوجلان"، نقول هذا أيضًا ؛  أينما كنا ، سنناضل لإحياء أفكار ورؤى القائد، وسنبقى مرتبطين بالقائد، ومن هناك ننادي كل شخص ، وفي المقدمة الشبيبة، ندعوهم للانضمام للفعاليات ضمن إطار 'هلموا لمعركة الحرية،' وكذلك جميع شعبنا، كما تحدث الرئيس المشترك للمجتمع الكردي الديمقراطي في سويسرا(CDK-S) إسماعيل كاردش بإيجاز وقال : "أعداؤنا يلعبون بنار كبيرة"، و أظهرت الشبيبة الكردية خط المقاومة هذا للعالم عشرات المرات، عندما اعتقل القائد، كانت الشبيبة الكردية تضييق الحياة كلها على العدو والعالم، في مثل هذا الوقت يتصاعد غضب الشبيبة الكردية،  هذا التنبيه للجميع لا ينبغي لأحد أن يلعب بالنار ".

وبعد الكلمات، هتف التجمع بشعارات باللغة الألمانية والكردية والتركية وبدأوا في المسيرة لبعض الوقت في حي St، وفي ألبان كاربن وقفت المسيرة وبدأ الاعتصام قصير المدى.

وحملت الشبيبة لافتة كبيرة للقائد عبدالله أوجلان وساروا إلى ساحة كسرن.

درسدن

كما تجمع الكردستانيون في مدينة درسدن بألمانيا ونظموا مسيرة لدعم المعتقلين السياسيين.

ونظم الاحتجاج ضد العزلة على القائد عبد الله أوجلان وحظر حزب العمال الكردستاني في ألمانيا.

وعند انتهاء المسيرة هاجمت الشرطة بعض النشطاء وحددت هوياتهم.

دويسبورغ

نظم احتجاج ضد العزلة على القائد عبد الله أوجلان ، وهجمات الاحتلال على روجافا واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد مناطق الكريلا ، في مدينة دويسبورغ الألمانية بمسيرة حاشدة والإدلاء ببيان، حيث نظمت المسيرة بمشاركة مع المنظمات الكردستانية والألمانية التالية (KON-MED و YJK-E و NRW و ICOR و ADGB و KBDH (بالإضافة للحركة الثورية الشعبية المتحدة، وتجمع ممثلو المؤسسات الكردستانية وأصدقائهم أمام محطة قطار دويسبورغ ورفعوا لافتات وشعارات احتجاجا على العزلة في إمرالي ورددوا شعارات "لا حياة بدون القائد" وتلك الداعمة لنضال حزب العمال الكردستاني، وأدلي ببيان باسم ممثلي المؤسسات، كما تحدثت الرئيسة المشتركة لاتحاد المجتمعات الكردستانية KON-MED زبيدة زمرد عن العزلة وقالت: "لم نتلقى أي معلومات من القائد ، نحن غاضبون،  نظام إمرالي بحد ذاته تعذيب، القائد يقاوم بمفرده في إمرالي وافرغ المؤامرة الدولية من مضمونها، لقد. وقف القائد بمفرده ووضع حد للمخططات القذرة للقوى الدولية، وقالت لجنة مناهضة التعذيب إنهم اجتمعوا مع القائد،  لكن محامو القائد لم يؤكدوا هذه المعلومات، لن تنتهي الحروب في الشرق الأوسط حتى يتحرر القائد، سنناضل الآن من أجل حرية قائدنا، ما لم يفعله داعش في كوباني ، يريد أردوغان ومرتزقته القيام به الآن،  عندما تحررت كوباني كانت ضربة كبيرة لأردوغان والعقلية الفاشية ".

بعد كلمات زمرد ، هتفت الجموع بشعارات وساروا إلى وسط دويسبورغ.

وخلال البيانات ، تم لفت الانتباه إلى الجوع والفقر في أوروبا والمواقف السيئة للدول الأوروبية تجاه اللاجئين السياسيين وترحيلهم.

باريس

بتنظيم من حركتي الشبيبة الثورية TCŞ و الشابة المقاومة TêkoJIN ، تجمعت الشبيبية في ساحة الجمهورية في باريس ، عاصمة فرنسا.

وأدلي ببيان مشترك هنا باسم الشبيبية التي قالت إنهم لن يقبلوا بالعزلة وسيواصلون النضال المنظم ضد العزلة.

البيان الذي أدلت به الشبيبة  كما يلي:

"على مدى السنوات الـ24 الماضية ، ظل قائدنا معتقلاً جسديًا ، وبالإضافة إلى ذلك ، لم يلتقي بمحاميه أو بعائلته وبأي شكل من الأشكال منذ 21 شهرًا.

لا نقبل هذه العزلة وسنواصل الكفاح ".

واستمرت الفعالية بشعارات "يحيا القائد أوجلان" و "لا حياة بدون القائد".

مارسليا

في ساحة كانابير في مرسيليا ، تجمعت حركتي الشبيبة TC و الشابة المقاومة  TêkoJIN وساروا بنفس الهدف.

التجمع جاء تحت إطار  حملة "هلموا إلى معركة  الحرية"، وبدأت الفعالية  بدقيقة احترام لذكرى شهداء ثورة كردستان.

وأدلي ببيان مشترك باسم حركتي الشبيبة TCŞ و TêkoJIN، وجاء في البيان مايلي: "يجب التذكير بمسؤوليات لجنة مناهضة التعذيب لجميع المنظمات الدولية مثل مجلس أوروبا وتحمل المسؤولية في أداء المهمة التي أوكلها إياهم التاريخ، لهذا السبب يجب ان نكون في الساحات ضد العزلة بروح النفير ".

خلال الفعالة تم ترديد الشعارات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، ودامت حتى الساعة.

ستراسبورغ

تجمع حشد في ستراسبورغ ونظموا مسيرة من أجل الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.

وبدأ التجمع بدقيقة صمت احتراماً لذكرى شهداء الثورة الكردستانية.

وفي هذا الفعالية ، فتحت لافتات للفت الانتباه إلى العزلة ودعوة لمزيد من التنظيم.

وانتهت الفعالية بشعار "يحيا القائد أوجلان".

هانوفر

هتفت شبيبة كردستان بقيادة حركة الشبيبة الثورية والمرأة المقاومة ، في مدينة هانوفر الألمانية ، بشعار "الحرية للقائد".

وبالرقص بدأت الشبيبة فعالياتها.

مغنين اغنية ثورية " جرخا شورشيه" استذكاراً لشهداء ثورة كردستان، ودامت بقراءة المناشير باللغة الألمانية.

وجاء في البيان: "القائد اوجلان هو إرادة الشعب وحريته، القائد أوجلان هو خطنا الأحمر، وهو يخضع لعزلة مشددة منذ24 عامًا، من أجل كسر هذه العزلة ، سننظم فعاليات كل يوم، يجب على كل شبيبة كردستان أن يأخذوا مكانهم في كل مجال في إطار حملة "هلموا لمعركة الحرية".  يجب ان تتعالى الأصوات للطالبة بحرية القائد اوجلان الجسدية ".

وخلال المسيرة ، تم تشكيل مواكب شبابية، رفعت خلالها صور القائد عبد الله أوجلان.

وعلى الرغم من تعرض الشبيبة للاعتداء من قبل الشرطة والفاشيين ، واصلوا فعاليتهم، واستمرت بترديد شعارها "لا حياة بدون القائد" و "يحيا القائدأوجلان".

دارمستات

في مدينة دارمستات الألمانية ، بقيادة اتحاد المجتمع الديمقراطي الكردستاني كاوا FCDK-KAWA في محطة القطار المركزية ، اجتمع الحشد على الرغم من البرد من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وشارك في هذا الفعالية مئات الأشخاص من ساربروكن وفرانكفورت ودارمستات وأوفنباخ وجيسين وبنسهايم، وبدأت الفعالية بالوقوف بدقيقة صمت  احتراماً لذكرى شهداء الثورة الكردستانية.

وبدأ الجموع بالمسيرة حاملين صور القائد عبد الله أوجلان ولافتات حول العزلة، خلال المسيرة ، تمت قراءة المنشورات والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وانتهت الفعالية بترديد هتافات "لا حياة بدون القائد" و "القاتل أردوغان" في أكثر مناطق المدينة ازدحاما ، لويزينبلاتز.

فيينا

وقف أعضاء حركة الشبيبة TCŞ و الشابة المقاومة TêkoJIN في عاصمة النمسا ، فيينا.  معلنين بأنهم سيبقون في الميدان إلى أن يتلقوا معلومات من القائد عبد الله أوجلان ، ودعوا جميع شبيبة كردستان للتحرك إلى الساحات.

لوبيك

اجتمع الكردستانيون وأصدقاؤهم الألمان في مدينة لوبيك الألمانية وساروا ضد العزلة على القائد عبد الله أوجلان وهجمات دولة الاحتلال التركية الفاشية على كردستان.

المسيرة جاءت بتنظيم من مبادرة الدفاع عن كردستان، وفي هذا الصدد ، أشير إلى أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لم تلتق بالقائد عبد الله أوجلان وقيل إن العزلة يجب أن تنتهي على الفور، وقد لوحظ أن لجنة مناهضة التعذيب لا تفي بواجبها وعندما يتعلق الأمر بالكرد فإنها تنحرف عن الديمقراطية.

وفي حركة الاحتجاج ، تم لفت الانتباه إلى هجمات الدولة التركية الفاشية على كردستان، وتنتهي برفع لافتات وترديد شعارات عدة.

لندن

في عاصمة إنكلترا ، لندن ، وبقيادة حركة الشبيبة الثورية TCŞ ، أقيمت مسيرة من محطة ليفربول ستريت ، وهي واحدة من أكثر المحطات ازدحامًا في العاصمة ، صوب ساحة ترافالغار مع طلب "الحرية للقائدأوجلان".

ورفعت في المسيرة شعارات "الحرية لأوجلان" و "السلام في كردستان" و "يحيا قائدنا أوجلان" و "يحيا حزب العمال الكردستاني".

خلال الغعالية وزعت منشورات بعنوان "من هو عبد الله أوجلان؟"  (ماذا فعل عبد الله أوجلان؟).

وتحدث جكدار أمارا باسم حركة الشبيبة الثورية TCŞ،  وذكر جكدار امارا أنهم لم يتلقوا أي معلومات من القائد اوجلان منذ 20 شهرًا وأوضح أن الهجمات الوحشية ضد كريلا الحرية هي سياسة إبادة جماعية في نفس الوقت مع نظام العزلة في إمرالي.

كما تحدث توركان بوداك باسم دار الشعب الكردي ودعا الشعب الكردي إلى الوقوف في وجه العزلة والتحرك صوب الساحات.