ستراقب الهيئة الدولية الرسمية لمراقبة الانتخابات المكونة من 403 مراقب، الانتخابات التي تجري في جميع مناطق تركيا، كما أن الوفد المؤلف من 175 شخصاً، من النواب، ممثلو الأحزاب والأحزاب المنضوية تحت ظلها، ممثلي منظمات المجتمع المدني، المحامين، الأكاديميين، الباحثين، الصحفيين، والنشطاء من دول أوروبية مختلفة، سيتواجد في ساحات المدن الكردية في شمال كردستان لأجل مراقبة الانتخابات.

وفيما يتعلق بالوفد المراقب المستقل، قال ممثل حزب الشعوب الديمقراطي في أوروبا، درويش جيمن: " بعد الأجواء التي سبقت الانتخابات، من غير المتوقع إجراء انتخابات ديمقراطية ومتساوية وحرة في تركيا".

وقال جيمن إن "أردوغان مع التحكم في القضاء والإعلام وجميع المؤسسات السياسية للدولة، أجرى الحملة الانتخابية، يرى الجميع أن سلطة 21 عاماً قد تحول إلى نظام استبدادي في المستوى الحالي، تم إرسال وفود مراقبة مستقلة ورسمية من قبل منظمات دولية مختلفة".

وقال جمين إن 175 مراقباً مستقلاً من فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، إنجلترا، ألمانيا، هولندا، سويسرا، النمسا، النرويج، الدنمارك، السويد وفنلندا سيكونون في مدن آمد، جوليك، موش، رها، ميردين، سيرت، شرناخ، جولميرك، آغري، قرس، أردخان، سيرت، ملاطيه، وإسطنبول.

صرح درويش جيمن أنهم كممثلين عن حزب الشعوب الديمقراطي في أوروبا، على اتصال مع وفود مراقبة الانتخابات.