ولقيت ”سونيا أسيفيدو“ مصرعها بشكل مفاجئ في منزلها، في يوم رأس السنة، بعد 48 ساعة من تلقيها اللقاح، ومن المتوقع أن يتم تشريح الجثة في وقت لاحق اليوم أو غدًا.

وأكدت عائلة الضحية، وهي أم لطفلين، وتعمل في قسم طب الأطفال في المعهد البرتغالي لطب الأورام في بورتو، أنها لم تعاني من أي آثار جانبية سلبية بعد تلقيها اللقاح.

وصرح أبيليو أسيفيدو؛ والد أسيفيدو، لصحيفة ”Correio da Manha“ اليومية البرتغالية: ”كانت بخير.. ولم تكن تعاني من أي مشاكل صحية“.

وتابع أبيليو: ”لقد تلقت لقاح فايزر ضد فيروس كورونا، ولم يظهر عليها أي أعراض.. لا أعلم ماذا حصل.. أنا فقط أريد إجابات.. أريد أن أعرف سبب وفاة ابنتي“.

من جهته، أكد الفريق الطبي المسؤول أن أسيفيدو تم تلقيحها ضد فيروس كورونا في 30 ديسمبر، مؤكدين أنهم لم يتم إخطارهم بأي آثار خطيرة لديها بعد تلقيها اللقاح مباشرة أو في الساعات التالية.

وقال المعهد البرتغالي للأورام في بيان: ”فيما يتعلق بالوفاة المفاجئة لأسيفيدو في الأول من يناير 2021، يؤكد مجلس الإدارة نبأ الوفاة، ويعرب عن خالص عزائه للعائلة والأصدقاء“.

وأضاف المعهد: ”سيتم تشريح الجثة؛ لمعرفة سبب الوفاة“.

وكانت البرتغال قد أبلغت عن 7118 حالة وفاة، وأكثر من 427000 حالة إصابة.