حذرت الأمم المتحدة من أن عام 2024 سيكون أكثر صعوبة بسبب الحرب والكوارث المناخية والأزمات الاقتصادية.

رغم من أن جدول الأعمال هو غزة، إلا أن الأمم المتحدة أشارت إلى أن مناطق مثل الشرق الأوسط والسودان وأفغانستان تستفيد من عمليات المساعدات الدولية الكبيرة.

هذا وقد صرح منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث: "إن العاملين في المجال الإنساني ينقذون الأرواح، ويحاربون الجوع، ويحمون الأطفال، ويمنعون الأمراض المعدية، ويقومون بالتنظيف في المواقف الأكثر يأسا، لكن المساعدات التي تأتي من المجتمع الدولي لا تغطي حجم الاحتياجات".

وكانت الأمم المتحدة قد دعت في وقت سابق إلى تقديم مساعدات بقيمة 57.7 مليار دولار لعام 2023، وقد تمكنت من الحصول على 35 % من هذا المبلغ، وتمكنت وكالات الأمم المتحدة من تقديم المساعدة إلى 128 مليون شخص.

أكد غريفيث: "إذا لم يتم الحصول على المساعدات، فإن الكثير من الناس سيفقدون حياتهم".

كما يهدف هذا النداء إلى تمويل العمليات وتقديم المساعدة في 72 دولة والأهداف الرئيسية هي دول مثل سوريا وأوكرانيا وأفغانستان وإثيوبيا واليمن.

وتم تحديد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها المناطق الرئيسية للدعوة لهذه المساعدات.

وأشار غريفيث إلى أن الاحتياجات الناجمة عن تغير المناخ أصبحت أكثر أهمية أيضاً.